ذكّر الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا هولاند الأحد بـ"التضحية الكبيرة" التى قدّمها الأكراد فى مكافحة الجهاديين فى سوريا، محذّرا من "تأجّج الإرهاب" إذا ما تمّ استهداف الأكراد بهجوم تركى جديد.
وفى بيان أعقب لقاءه ممثّل منطقة الإدارة الكرديّة بشمال سوريا (روج أفا) فى باريس خالد عيسى، قال هولاند إنّ الأكراد أدّوا "دورًا كبيرًا" فى القتال ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية "بدعم من التحالف (الدولى) وبالتالى من فرنسا".
وأضاف هولاند انّ "مساهمة أكراد سوريا فى مكافحة الإرهاب قد دُفِع ثمنها بتضحيات بشريّة كبرى"، وأبدى الرئيس السابق خشيته من "تأجّج النزاع" فى أعقاب القرار الأحادى الذى اتّخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسحب ألفَى جندى أميركى متمركزين فى سوريا، ومن التهديد بتدخّل تركى جديد فى الأراضى التى يُسيطر عليها الأكراد.
وجاء فى البيان أنّ "هذه التهديدات، إذا ما أعقبتها أفعال، فستكون لها عواقب وخيمة على السكّان وستضرّ بحليف لفرنسا فى مكافحة داعش وتؤدّى إلى تصاعد الإرهاب خارج سوريا".
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
الصعوبة والتعقيد
ما قد حدث من احداث فى المنطقة ووصلت فيها إلى هذه المرحلة التى قد لا يرتضيها البعض نظرا لما فيها من بلورة لأوضاع فيها بعض المعاناة الشديدة التى يعانى منها، والتى بالتالى تحتاج إلى من يقوم بالدور الذى فيها من المعالجات التى تصل إلى تلك الاصلاحات الضرورية والفعالة والمنشودة، ان يكون هناك من تلك المؤشرات التى تدل على السير فى المسارات الصحيحة والبعد عن كل ما فيه من الانحراف عن الطريق الذى يحقق افضل ما يمكن الوصول إليه من نتائج ايجابية تصل بالتالى إلى تحقيق ما لابد منه وما هو منتظر، وان لم يتم التخلص كليا من هذه المعاناة فلابد بها من ان تقل فى معدلاتها وما فيه من شدة وقسوة لابد بان تخفف كثيرا حتى يمكن احتمال أكمال المسار والتخلص نهائيا، مما فيه من الصعوبة والتعقيد الشديد.