أغلق محتجو "السترات الصفراء" فى فرنسا عددا من الطرق فى أنحاء متفرقة من البلاد، مساء أمس السبت، فى حين شاركت مجموعات منهم فى مسيرات بمراكز المدن لكن الحركة المناهضة للحكومة كانت متفرقة بشكل أكبر وأقل صخبا مقارنة بالأسابيع السابقة.
وهزت مظاهرات الحركة، التى أذكاها الغضب من الإجراءات الاقتصادية والضرائب على الدخل، حكم الرئيس إيمانويل ماكرون وأضرت بأنشطة شركات التجزئة وغيرها من الأنشطة التجارية. وبدأت الاحتجاجات فى صورة اعتراض عفوى على ضرائب الوقود تحول لأعمال شغب مطلع ديسمبر .
واندلعت اشتباكات متفرقة مع الشرطة التى أطلقت قنابل الغاز وقنابل الصوت لتفريق محتجين فى عدة مدن مثل بوردو ونانت وتولوز رغم تراجع أعداد المتظاهرين فى أنحاء البلاد فى سابع أسبوع من الاحتجاجات التى تنظم يوم السبت من كل أسبوع.
ولم تصدر تقديرات رسمية بأعداد المتظاهرين لكن محطة (إل.سي.آي) التلفزيونية نقلت عن مصادر لم تكشف عنها أن العدد يبلغ نحو 12 ألفا وهو أقل كثيرا من 40 ألفا فى الأسبوع الماضى، وفى باريس، التى شهدت احتجاجات شابتها أعمال عنف فى مطلع ديسمبر، قالت الشرطة إنها احتجزت 57 شخصا بعد خروج 800 شخص فى مظاهرة، كانت شرطة باريس قد اعتقلت فى مظاهرات السبت الماضى 109 محتجين.
الصدامات العنيفة بين متظاهرى السترات الصفراء
شرطة باريس
متظاهرو السترات الصفراء
الصدامات العنيفة بين متظاهرى السترات الصفراء وشرطة باريس
صدامات السترات الصفراء
الصدامات العنيفة بين متظاهرى السترات الصفراء وشرطة باريس
الصدامات العنيفة فى باريس
الصدامات العنيفة بين متظاهرى السترات الصفراء وشرطة باريس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة