تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها: انطلاق معرض الدفاع والتسليح المصرى "إيديكس 2018"، الأول من نوعه فى مصر.. كما ركزت مقالات الصحف المصرية على اشتعال الأوضاع فى العاصمة الفرنسية باريس ضمن احتجاجات "السترات الصفراء" والأعمال التخريبية التى وقعت خلال اليومين الماضيين.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: ماذا يعنى «إيديكس 2018»؟!
تحدث الكاتب فى مقاله عن معرض الدفاع والتسليح المصرى "إيديكس 2018"، الأول من نوعه فى مصر، ومنطقة شمال ووسط إفريقيا، والذى يفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الإثنين، وتشارك فيه أكبر المعارض والشركات الدولية فى مجالات التسليح والدفاع والأمن على المستويين الإقليمى والدولى، مشيراً إلى تأكيد السفير بسام راضى المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، أن إقامة هذا المعرض يؤكد وضع مصر كدولة رائدة وفاعلة، وصاحبة قدرة على تنظيم مثل هذه الفعاليات العسكرية الدولية الرفيعة، الأمر الذى يرسخ الدور المحورى الذى تقوم به مصر فى المنطقة، كما يؤكد مساهمتها فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى.
...............................................
فاروق جويدة: مدينة النور تحترق
تحدث الكاتب فى مقاله عن الوضع الفرنسى فى مدينة باريس، التى خرب معظم معالمها المحتجين فى مظاهرات أصحاب "السترات الصفراء"، محذرا من انتقال هذه التظاهرات إلى مناطق أخرى فى فرنسا ودول أخرى مجاورة، تعانى أزمات اقتصادية مشابهة مثل اليونان واسبانيا وإيطاليا، وبقية دول الاتحاد الأوروبى وهى أشد فقرا، مؤكدا إنها أعباء فرضتها سياسات خاطئة ومعارك خلفت وراءها ملايين الضحايا.
...............................................
الأخبار
جلال عارف: من أجل أطفال سعداء نتباهى بهم بين الأمم
تطرق الكاتب إلى أهمية تبنى برنامج لتنظيم الأسرة، وتحويله إلى قضية مجتمع بكامله، حتى نضمن النجاح الكامل لهذا البرنامج الضرورى، مشددا على أن يعمل الجميع بإيمان كامل بالقضية، وبوعى بأهمية العمل الذى يتم من أجل إنجاز تنمية حقيقية بأسرع وقت، ومن أجل ضمان أن يجد كل طفل يولد على أرض مصر العناية الواجبة والخدمات الأساسية والمستقبل الأفضل.
...............................
جلال دويدار: لابد مـن وقفة حازمة.. فى مواجهة نشر الأخبار الكاذبة
تحدث الكاتب على أهمية قانون الصحافة والإعلام الجديد، وما يتضمنه من مواد وعقوبات أصبح يعد وسيلة ناجحة للمعالجة والإصلاح، فى ظل الشائعات التى تواجهها الحكومة فى الفترة الحالية، ببعض مواقع التواصل والصحف التى تتناول هذه الاخبار، مؤكدا: "بلا شك لابد أن يتحتم العمل على سرعة تفعيل هذا القانون لحسم هذه التجاوزات وردع القائمين عليها سواء بحسن أو بسوء نية".
.........................................
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: المسئولية ليست وجاهة!
أشاد الكاتب فى مقاله بتصريح الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بازدواج خط قطار المناشى من القاهرة إلى كوم حمادة، لأن هذا القطار يستقله ملايين البشر ذهاباً وإياباً ويخدم آلاف القرى والمدن الواقعة على طول الخط، لقد آن الأوان أن يعلم المسئولون جميعاً كباراً وصغاراً أن خدمة المواطن هى الأساس، وليست المسئولية وجاهة اجتماعية وإنما هى عمل وإنتاج، وخدمة المواطن فى الأساس، وهذا هو فكر الدولة الحديثة التى يحلم بها كل المصريين.
........................................
علاء عريبى يكتب: السيسى ومرضى السرطان
تحدث الكاتب فى مقاله عن تصدى الرئيس السيسى لمرض فيروس سى، وجعله من القضاء عليه هدفا قوميا، مطالبا الرئيس بتبنى مشروعا مماثلا لعلاج مرضى الأورام، وأن يتعامل مع مرضى السرطان كما تعامل مع مرضى فيروس سى، التفاوض مع الشركة المنتجة للدواء، والاتفاق معها على تصنيعه فى مصر بأسعار مخفضة جدا، لأن هذا العلاج هو الأمل الجديد للقضاء على مرض السرطان، وفى حالة تعثر الاتفاق أو رفض الشركة، نتبع أسلوب حكومة الهند وبعض البلدان، نصنعه ونطرحه فى الأسواق باسم آخر.
........................................
الوطن
عماد الدين أديب: ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين؟
تحدث الكاتب فى مقاله عن النتائج الايجابية لمشاركة الأمير محمد بن سلمان، ولى عهد السعودية، خلال قمة مجموعة العشرين فى الأرجنتين بين زعماء هذه الدول، منها اغلاق هذه القمة القيل والقال فى الملف قضية "خاشقجى"، كما تركزت على الموقف السعودى الإيجابى فى ضبط الإنتاج وتحديد سقف الأسعار المقبول لصادرات النفط، مؤكدا ان فصل جديد تستكمل فيه الرياض مشوارها فى مشروع الإصلاح والمواجهة الإقليمية، مع العلم أن الجميع فى الرياض يدركون أن محاولات الابتزاز لن تتوقف قريباً.
.........................................
المصرى اليوم
سليمان جودة: 3 يورو فى باريس!
تحدث الكاتب، فى مقاله عن احتجاجات أصحاب "السترات السفراء" فى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، مشيراً إلى أن العاصمة الفرنسية، طوال ساعات مضت، بدت وكأنها صورة بالكربون من عواصم عربية فى ذروة ما لايزال يتسمى بالربيع العربى، فالحرق، والتدمير، والتخريب، متسائلاً عما يراد بفرنسا، وعما إذا كانت هى المقصودة، أم أن ماكرون شخصياً هو المقصود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة