تعيش "هبه" حبيسة 4 حيطان على سرير داخل إحدى المستشفيات وتسأل الله والمسئولين ووزير الصحة علاجها على نفقة الدولة خارج مصر، بعد آخر تقرير طبى أفاد بذلك.
تقول هبة الله يحيى، طالبة جامعية: "ألازم الفراش داخل مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، منذ 4 سنوات، بعد إصابتى بمرض نادر منذ 13 سنه، ولم يتم تشخيصه من كبار ومشاهير الطب فى مصر حتى الآن بعد أن أحالنى فى ذلك الوقت الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق، لأخذ علاج طبيعى لحين الانتهاء من إجراءات سفرى إلى الخارج، ومنذ هذه اللحظة ومع تغيير الوزارات، تاهت مطالبى ولم أنل إلا تدهور حالتى يوما بعد يوم".
وتابعت هبه: "تحطم أمل سفرى للخارج والتوصل لحقيقة مرضى، فور صدور قرار المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة "المنوط" متسائلة: كيف تكون حالتى خارج الأولويات وأنا تحولت لقعيدة وعالة على أسرتى التى أنفقت عليا كل ما تملك رغم أن عمرى لم يتعد حاليا 24 عاما، موضحة أن مرضها أفقدها الحركة وأثر بنسبة كبيرة على "النطق".
وأكد تقرير طبى أن هبه تعانى من تدهور بالقدرات الحركية بالذراعين والجذع والطرفيين السفليين وعدم اتزان وتلعثم بالكلام بما لا يتماشى مع أعراض أى من الأمراض العصبية الشائعة أو المعروف تطورها المرضى، وحيث أن البرامج العلاجية والجراحية تعتمد فى الأساس على التشخيص والتطور المرضى للمسبب الأساسى للمرض وفى ظل عدم التوصل لتشخيص دقيق لحالة المريضة بواسطة أطباء الأعصاب أوصى التقرير بعرض المريضة على خبراء متخصصين فى الأمراض العصبية غير الشائعة أو سفرها لأحد المراكز المتخصصة بالخارج وأوصى بمتابعة العلاج الطبيعى وارتداء الدعامات.
وطالبت هبه رئيس الجمهورية ووزير الصحة والمسئولين ورجال الأعمال وأهل الخير بمساعدتها على سرعة السفر للخارج لتشخيص حالتها وعلاجها كى تعود لحالتها وحياتها الطبيعية ولتستكمل دراستها الجامعية.
للتواصل ت / 01025411457
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة