أعلنت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، نجاح خطتها المتكاملة خلال العام 2018، من خلال فروعها الممتدة بالداخل والخارج، سواء على مستوى افتتاح فروع جديدة حول العالم وعقد المؤتمرات والندوات ورعاية الوافدين، أونشر المنهج الأزهري، ومواجهة الإرهاب الفكرى والتطرف، وتكثيف الأنشطة الدعوية والتدريبية.
جوائز محلية وعربية
شهدت المنظمة خلال العام 2018 العديد من النجاحات، كان الأبرز منها: حصول مجلة «نور»، التى تُعد هدية الأزهر لأطفال العالم، على جائزة «محمد بن راشد للغة العربية» في دورتها الرابعة، عن المسلسل الكارتوني «نور وبوابة التاريخ»، كأفضل مبادرة لعمل فني وثقافي وفكري لخدمة اللغة العربية، الذي عرض في شهر رمضان الماضى على القنوات الفضائية العربية والمصرية ولاقى نجاحًا كبيرًا.
كرم مجلس أمناء الجائزة مجلة «نور» وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فى 19 أبريل الماضي في احتفال كبير بمدينة دبي بالإمارات بحضور د. محمد عبد الفضيل القوصى نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، على هامش المؤتمر الدولي السابع للغة العربية برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
عبر مجلس أمناء الجائزة عن تقديره لجهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، في دعم وإثراء اللغة العربية، والحرص على التجديد المستمر، والعطاء المتجدد، والمشاركة المتميزة في الدورة الرابعة للجائزة من خلال مشروع مسلسل «نور وبوابة التاريخ».
حصد المسلسل أيضًا جائزة المجلس القومي لحقوق الإنسان كأحد أهم الأعمال المتميزة في مجال حقوق الإنسان لعام ٢٠١٨، باعتباره يهدف إلى دعم الابتكار ونشر مفهوم ريادة الأعمال التكنولوجية، والتعليم الإبداعي، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في التعليم وتبسيط العلوم والتوعية ونشر الثقافة العلمية.
قوافل دعوية وإغاثية
فى إطار الدور المجتمعى والتوعوى للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أطلقت المنظمة العديد من القوافل الدعوية والإغاثية لعدد من المحافظات خاصة الحدودية؛ حيث كانت قافلة «الوسطية منهج حياة» لمحافظة أسوان، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ومشاركة مؤسسة «بيت الزكاة والصدقات المصرى» ومؤسسة «مصر الخير»، وهيئة تنشيط السياحة، ومجمع البحوث الإسلامية، وعدد من مؤسسات المجتمع المدنى، وضمت عددًا من كبار علماء الأزهر، وممثلين للمنظمة والجهات المشاركة، والطلاب الوافدين من دول حوض النيل، وممثلى شباب المحافظات الحدودية والقبائل، وقد تم توزيع مواد غذائية وكسائية وأدوية طبية على أهالى القرى والنجوع، وإقامة ندوات دعوية وتثقيفية لأهالى قري المنصورية، نصر النوبة، الأعقاب، وتنظيم زيارات لمتحف النيل والسد العالى، ومعبد فيلة ورمز الصداقة، وجزيرة النباتات للطلاب الوافدين وشباب القبائل.
تم إطلاق قافلة دعوية وطبية إلى منطقة حلايب وشلاتين جنوب الصعيد، بالتعاون مع الأزهر وبيت الزكاة والصدقات المصرى، ضمت مجموعة من الأطباء لتقديم الخدمة الطبية اللازمة وصرف الأدوية، ونخبة من العلماء والدعاة من أجل الالتقاء مع شيوخ وأهالى منطقة حلايب وشلاتين وتبصيرهم بصحيح الدين والتواصل معهم من أجل وضع حد للمشكلات التى تقابلهم فى حياتهم اليومية.
وفى إطار دعم خطة الدولة لإعمار سيناء، ونشر صحيح الدين فى مواجهة شبهات الجماعات المتطرفة، نجحت المنظمة بالتعاون مع الأزهر ووزارة الشباب والرياضة، فى إطلاق قافلة دعوية وتوعوية وثقافية إلى محافظة شمال سيناء؛ لمناهضة الأفكار المتطرفة والمنحرفة، وتوعية المواطنين بخطورته على مستقبل الأجيال، فضلاً عن تصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة ونشر ثقافة التسامح.
وضمت القافلة 23 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر فى 12 تخصصًا حيث تم توقيع الكشف الطبي المجاني على المرضى، وإجراء مختلف العمليات الجراحية، مع صرف الدواء بالمجان، ومساعدات غذائية وكسائية للأسر الفقيرة ، وقد تم تنظيم برنامج تدريبى لـ 75 شابًا وفتاة من أبناء شمال سيناء بعنوان: «الوسطية منهج حياة»، وناقش عددًا من القضايا الفكرية والمعاصرة، وتوعية الشباب بمخاطر الأفكار الإرهابية، وما تمثله من خطر على الأوطان والمجتمعات.
دورات تفكيك الفكر المتطرف
كثفت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر من دوراتها التدريبية والتأهيلية للدعاة من مختلف دول العالم بهدف نشر الفكر الأزهرى الوسطى وتفكيك الأفكار المتطرفة، حيث شهدت أروقة المنظمة انتظامًا، فى الدورات طوال العام 2018، بحضور كوكبة من كبار علماء الأزهر، من أبرزها: دورة تأهيل الأئمة والدعاة الليبيين، ودورة تدريبية لعدد من أعضاء مجلس العلماء الإندونيسى، التى تضمنت محاضرات حول أهمية الوسطية فى الإسلام، ودورها فى بناء ورعاية المجتمع متعدد الثقافات، ودور العلماء والمؤسسات الدينية فى بناء الوطن، ومواجهة الجماعات التكفيرية، إضافة إلى دورة أئمة ودعاة الهند، التى استمرت لمدة شهرين على يد كبار علماء الأزهر، وتناولت محاضرات في قواعد فهم القرآن الكريم، وفقه الأولويات، والأشاعرة والماتريدية، والحقيقة والمجاز في فهم القرآن والسنة، وقضايا فقهية معاصرة، والفتوى، وأصول الفقه، وآيات القتال وضوابط الفهم، وفتاوى الولاء والبراء، والإعلام والتطرف، وتاريخ الأزهر جامعًا وجامعة، وعالمية الإسلام، والفقه والقانون الوضعى، فضلاً عن الدورة التدريبية لعلماء ودعاة روندا بحضور عدد كبير من العلماء والدعاة والمفكرين، ودورة تدريبية لعلماء المكسيك تناولت الإسلام الوسطي وتفكيك الفكر المتطرف.
مركز الشيخ زايد لتعليم لغة «الضاد».. على القمة
لم تتوقف جهود منظمة خريجى الأزهر على التدريب والقوافل الدعوية، بل اضطلعت بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من خلال مركز الشيخ زايد لتعليم الغة العربية؛ حيث نجحت المنظمة، في تخريج آلاف الطلاب والطالبات ينتمون إلي 35 دولة، وأصبحوا يُجيدون اللغة العربية، إجادة كاملة، من خلال 7 مستويات تعليمية.
وكانت المنظمة قد احتفلت مؤخرًا بتخريج طلاب الدفعة الثامنة بالمركز؛ تشجيعًا لطلاب العلم الوافدين من شتى بقاع الدنيا للدراسة بالأزهر، حضرها 15 سفيرًا من مختلف دول العالم.
أول اتحاد طلابي للوافدين العرب
توفر المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الرعاية الكاملة للطلاب الوافدين من 123 جنسية مختلفة من خلال أنشطة "ثقافية واجتماعية ورياضية وترفيهية وغيرها "،خصوصا الوافدين من الدول التى تعانى من ظاهرة الإرهاب وإعدادهم لتولى العمل الدعوى عند العودة لبلادهم ،كما عقدت المنظمة عشرات الدورات التدريبية وورش العمل للطلاب الوافدين تحت عناوين مختلفة لتأهيلهم علميًا وثقافيًّا وتكنولوجيًا، بما يجعلهم خير سفراء للأزهر في بلدانهم، ينشرون صحيح الدين، ويتصدون لحملات التشويه، باستخدام أحدث وسائل التواصل الاجتماعي، من بينها: دورة «التيارات الفكرية المعاصرة»، لمواجهة التنظيمات والأفكار المتطرفة والتيارات المتشددة، ودورة «التطرف الفكرى مرض العصر»، بحضور300 طالب وطالبة من الوافدين من دول «تايلاند والفلبين ونيجيريا وأندونيسيا والمغرب"،وندوة تفنيد الأفكار المتطرفة ،حضرها 1500 طالب وطالبة من الجدد الوافدين من دولة إندونيسيا ،وندوة "الإرهاب الفكري فى مرمى سهام الأزهر الشريف" حضرها 200 طالب وطالبة من مختلف الجنسيات.
ونجحت المنظمة من خلال فرع الوافدين فى تدشين اتحاد الطلاب الوافدين العرب كأول اتحاد من نوعه يهتم بالطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر من مختلف الدول العربية والذى يتكون من الطلاب الوافدين الدارسين بجامعة الأزهر من دول: «ليبيا، واليمن، والعراق، والصومال، وتونس، والمغرب، والجزائر، وموريتانيا، والسودان، وسوريا، وجيبوتي».
ويهدف الاتحاد لحل المشكلات التى تواجه الطلاب العرب بجامعة الأزهر من خلال المناقشات والحوار إضافة إلى تنفيذ الأنشطة فيما يختص بتصحيح المفاهيم المغلوطة.
فروع جديدة.. حول العالم
نجحت المنظمة فى الوصول بالفروع على مستوى دول العالم إلى 20 فرعًا، كان أحدثها، الإعلان عن وضع اللمسات النهائية لتأسيس فرع رواندا، ليكون إحدى القنوات الحيوية لنشر الفكر الأزهرى الوسطى، ومكافحة الأفكار المتطرفة والهدامة، وتفنيد وتصحيح المفاهيم المغلوطة،كما توجد 5 فروع تحت التأسيس بدول "اليمن ـ أفغانستان ـ إقليم كردستان العراق ـ استراليا ـ أوكرانيا "، فضلا عن طلبات تأسيس 7 فروع بدول" السنغال ـ الجزائر ـ المغرب ـ تونس ـ الفلبين ـ أفريقيا الوسطى ـ المكسيك".
ندوات بالخارج.. لمكافحة التطرف
نجحت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى تنويع أنشطة الفروع بمختلف دول العالم؛ فى إطار خطتها لمحاربة الفكر المتطرف ونشر الإسلام الوسطى السمح ونبذ العنف وترسيخ قيم السلام والتعايش السلمي بين كافة المجتمعات.. حيث شهد العام 2018 العديد من الندوات والمؤتمرات والقوافل الدعوية، كان أبرزها: إطلاق فرع نيجيريا سلسلة ندوات لمواجهة التطرف فى العديد من المدارس والمساجد والأندية والتجمعات، بعنوان: «الوسطية وصحيح الدين.. الطريق الوحيد للقضاء على التطرف»، وتنظيم فرع تشاد عدة ندوات توعوية وتثقيفية دارت حول «مخاطر الجماعات الإرهابية»، وقد شهد فرع كوت ديفوار العديد من الفعاليات والأنشطة كان أبرزها بعنوان: «الهجرة منبع إلهام ثقافي ومسلك ارتقاء ذاتي»، وقام فرع ماليزيا بالتعاون مع جمعية علماء ماليزيا والأكاديمية الإسلامية بجامعة ملايا بكوالالمبور بعقد ندوة «نصرة القدس».
كما زار وفد رفيع المستوى، من المركز الرئيسى للمنظمة، إندونيسيا للاطلاع على آخر مستجدات جهود فرع المنظمة بجاكرتا، التى تضمنت العديد من الفعاليات، من أبرزها: برنامج تأهيل الطلاب للفهم الصحيح لآيات القرآن الكريم، وتحصينهم من الانخراط في الجماعات المتطرفة التى تستغل التفسير الخاطئ لبعض آيات كتاب الله، وقد نظمها الفرع بالتعاون مع مركز الدراسات القرآنية بجاكرتا.
وأطلق الفرع بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية مبادرة لتأهيل 1000 داعية لمدة عام، يتم خلالها تدريب الدعاة على نشر صحيح الدين وحماية الشباب من الأفكار المتطرفة.
وأطلق فرع المنظمة ببريطانيا مبادرة تحت عنوان "ثقافة أنا وأنت" لتدريب الشباب بالجامعات البريطانية لترسيخ مبادئ التعاون مع الآخر،كما أصدر فرع ليبيا حملة تحت عنوان "ليبيا بلا تطرف" لتحذير الشعب الليبي من خطورة الإرهاب والتطرف.
فروع وندوات بالمحافظات لترسيخ الوسطية
واصلت فروع المنظمة، خلال العام 2018، جهودها فى نشر الفكر الوسطى بمختلف المحافظات من خلال فروعها المنتشرة فى ربوع الجمهورية، التى وصلت إلى 17 فرعاً ،وقد عقدت العديد من الفعاليات والأنشطة التى ترسخ لوسطية المنهج الأزهري داخل المجتمع المصري ، فضلا عن شرح ضوابط الإسلام الصحيحة فى الفعاليات الحياتية.
أقامت الفروع مئات الفعاليات التى تنوعت بين الندوات التوعوية والتثقيفية والإغاثية، كان من أبرزها: الأسبوع الثقافي لفرع طنطا، وشمل العديد من المساجد ومراكز الشباب والمدارس والمعاهد الأزهرية، وتناول ندوات بعنوان: «التصوف علم وعمل»، لإبراز القيم السمحة الموجودة في الإسلام واستغلالها لتنمية روح المآخاة والمحبة بين أطياف المجتمع، فضلاً عن ندوات لإبراز دور الدولة ومؤسساتها في مكافحة الإرهاب، وتعظيم حجم التضحيات التي قدمتها في سبيل خدمة الوطن وتوفير الأمن للمجتمع، وتصحيح الأفكار الخاطئة التي تتناولها الجماعات الإرهابية وتروج لها.
وفى إطار تفعيل أنشطتها الاجتماعية والإنسانية، نظم فرع المنيا قوافل غذائية وكسائية لعدد من القرى الأكثر احتياجًا لدعم الفقراء واليتامى ومحدودى الدخل، بتوزيع المعونات الغذائية والكسائية على قرى مركز ملوى، ومركز دير مواس، بمشاركة قيادات فرع المنظمة بالمنيا وشباب خريجى الأزهر بالمحافظة، وكرم فرع المنظمة بالفيوم الطالبات الفائزات في مسابقة القرآن الكريم للتأكيد على اهتمام المنظمة بحفظة كتاب الله.
وشهد فرع الدقهلية العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة، كان أبرزها: الاحتفاء بالمتميزين المشاركين في الدورات التدريبية التي أقيمت علي مدار العام بالمركز الأزهري للدراسات القرآنية التابع للفرع، ونظم فرع الأقصر سلسلة من الندوات والدروس واللقاءات الثقافية للشباب بعنوان: «قيمنا الأخلاقية»، بهدف تحسين السلوكيات والأخلاقيات التي تسهم في تنمية المجتمع والحفاظ علي النسيج الوطنى.
ونظم فرع مطروح ندوة " اعرف عدوك واحم وطنك" تضمنت شرح مفهوم الأمن القومى والمخاطر التى يتعرض لها الوطن والتحديات التى تواجه الدولة المصرية وكيفية مواجهة المخاطر داخليا وخارجيا وكيفية التغلب على المصاعب.
ترسيخ حقيقة الإسلام.. بـ«الرواق» و«نور»
واصلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، من خلال صحيفة «الرواق» الناطقة باسمها، التى تصدر بخمس لغات، رسالتها في ترسيخ حقيقة الإسلام، وتفكيك الفكر المتطرف، وتفنيد المغالطات والأكاذيب التي يرددها أعداء الحياة، من خلال أبواب صحفية جذابة، حيث استحدثت الجريدة العديد من الأبواب من بينها «سفراء الأزهر»، ونجحت المنظمة، في تخريج عشرات الطلاب بمركز «الرواق» للتدريب الصحفي، الذين خضعوا لتأهيل عملي، علي يد نخبة من كبار الصحفيين، بمختلف المؤسسات الصحفية.
ونجحت مجلة «نور» للأطفال، الصادرة عن المنظمة، فى إطلاق العشرات من القوافل الصيفية بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، وتضمنت زيارة محافظات المنوفية، والشرقية، وبورسعيد، ومطروح، ونفذت العديد من الفعاليات والأنشطة التنويرية التي تهدف إلى اكتشاف مواهب الأطفال وترسيخ قيم الإخاء والخير في نفوسهم، وقد شهدت المجلة تطويرًا فى الشكل والمضمون، وصدرت باللغتين الإنجليزية والفرنسية، فيما ارتفع عدد متابعى صفحة نور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى 968،258 متابعا.
تفنيد الآراء المنحرفة.. إلكترونيًا
شهد الموقع الإلكتروني للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، نقلة نوعية، استهدفت مكافحة الفكر المتطرف، من خلال نشر فتاوى لكبار العلماء، تُفند الآراء الشاذة، بأدلة قاطعة، بما يُسهم في تحصين الشباب من الوقوع في براثن الجماعات المنحرفة، إضافة إلي العديد من المقالات حول مفهوم الجهاد في الإسلام، وتشريح العقل التكفيري، وغيرها.
وحرص الموقع الإلكتروني للمنظمة، الذي يصدر بخمس لغات، علي متابعة القضايا التي تهم الإسلام، والأزهريين، فى جميع أرجاء العالم، وبث فيديوهات عن أنشطة المنظمة من ملتقيات ومؤتمرات وندوات، ويمكن من خلاله تسجيل طلبات العضوية.
وقامت إذاعة المنظمة من خلال موقعها الإلكترونى ببث العديد من المؤتمرات والندوات التي أقامتها المنظمة والأزهر، بهدف نشر الوعى الديني الصحيح، ومجابهة الغلو والتطرف والفتاوى التكفيرية.
وأطلقت المنظمة، صفحات لها بعنوان: «waagazhar» على مواقع التواصل الاجتماعى: «فيس بوك، وتويتر، ويوتيوب، ولينكد إن، وانستجرام»، بما يضمن تحقيق رسالتها نحو نشر صحيح الدين، بشكل أوسع عبر الفضاء الإلكتروني.
محاصرة الإرهاب والتطرف
نجحت المنظمة فى محاصرة التنظيمات الإرهابية على المستوى الفكرى من خلال الرد على الأفكار التى تروجها التنظيمات الإرهابية ،أبرزها : فضح أكاذيب قوى الشر ردا على تسجيل مرئي بعنوان"سبيل الرشاد" وتأكيد أن هذه التسجيلات المرئية شهادة على إفلاس العناصر الإرهابية،تفنيد ما تضمنه النسجيل المرئي "ليس إرهابا" والإشارة على أنه إفلاس إعلامي لتنظيم "داعش" الإرهابي ومحاولة بائسة للعودة للمشهد،كما كان من أبرز ما تم الرد عليه تسجيل مرئي لتنظيم "داعش" الإرهابي حول "أرض الكنانة" باعتبار أن التنظيمات الظلامية جماعات الإرهاب الأسود تروج الأكاذيب ضد الإسلام والمسلمين ،كما حذرت المنظمة من خلال الرد على التسجيل المرئي"تجديد البيعة" ،وكذا تفنيد ادعاءات أيمن الظواهرى والإشارة إلى أن الجماعات الإرهابية تجدد شعارات الخوارج قتلة الصحابة.
إشادات دولية
أشادت العديد من الدوائر الدولية والعربية بنموذج المنظمة، فى مكافحة الفكر المتطرف، مطالبة بتعميم تجربتها الثرية فى كل الدول، وقد أكدت دراسة إيطالية أن المنظمة بفروعها التى تمتد بالداخل والخارج - بما فى ذلك دول مثل الصومال وتشاد ومالي وكينيا وليبيا، تبذل جهودًا إيجابية ملحوظة فى مكافحة الفكر المتطرف، مثَّمنة مبادراتها التى أطلقتها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة فى ظل ما شهدته مصر من تهديدات إرهابية، وعقد لقاءات وقوافل مع الشباب بالمحافظات الحدودية المصرية خلال العام الماضى، وإجراء دورات تدريبية للشباب لمواجهة تأثير الفكر المتطرف فى شمال سيناء ومرسى مطروح والبحر الأحمر وحلايب.
أشادت الدراسة الإيطالية التى أعدها لورينزو فيدينو مدير مركز التطرف والإرهاب الدولي بمعهد الدراسات السياسية الدولية «ISPI»، بما عقدته المنطمة من ندوات بين خبراء الأكاديميات العسكرية والشباب لتعليمهم استراتيجيات الأمن القومى، ونشر الوعى بعوامل التطرف، والتصدى لها وتفنيد أى شبهات، وتحصين الشباب من الوقوع فى براثن الجماعات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة