فى استجابة سريعة لما نشر على موقع "اليوم السابع" تحت عنوان "مأساة شاب معاق بسوهاج يعانى من الصرع وشرخ فى الجمجمة ويتمنى علاجه، وجه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ سوهاج إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالمحافظة ومركز ومدينة ساقلتة والتضامن الاجتماعي، لسرعة فحص حالة الشاب "محمد عبد الفتاح " المقيم بناحية نجع الحامدية بمركز ساقلتة، حيث إنه معاق ويحتاج العلاج وتوفير لبن الأطفال لنجله الرضيع.
وتبين أن الشاب "محمد" يعانى من إصابته بحادث وهو صغير نتج عنه فقده لعينه اليمني وشرخ بالجمجمة يعاني علي إثره من نوبات صرع ويحتاج للعلاج بشكل دائم، بالإضافة إلي أن لديه طفل رضيع 9 أشهر يحتاج لبن أطفال أيضا وظروفه المادية لا تكفي احتياجاته اليومية والعلاج رغم تقاضيه معاش معاقين 450 جنيها.
وأكد المحافظ علي ضرورة متابعة حالة الشاب "محمد" وبحث حالته الصحية والاجتماعية وصرف العلاج اللازم له بالمجان، وتوفير لبن الأطفال المناسب لطفله الرضيع، والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات لتقديم كافة أوجه الدعم له، لافتا أن أجهزة المحافظة لا تدخر جهدا فى تقديم الدعم والمساندة للمواطنين، وخاصة الحالات الإنسانية، وتوفير أعلى مستوى من الخدمات لهم، بالتوازي مع توجيهات القيادة السياسية واهتمام الدولة بالتلاحم مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم، وتوفير حياة كريمة لهم.
وفى سياق متصل، كلف محافظ سوهاج إدارة العلاقات العامة والإعلام بالديوان بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساقلتة ومديرية التضامن الاجتماعى بالمحافظة لبحث حالة أسرة المواطن "رمضان" بناحية قرية الرياينة الحاجر بساقلتة، مشيرا إلي تلبية احتياجات المواطنين وخاصة الحالات الإنسانية، تنفيذا لتوجهات القيادة السياسية واهتمامات الدولة التى تهدف إلى بناء الفرد والمجتمع ، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
جاء ذلك في استجابة سريعة من المحافظ لما نشر علي موقع "اليوم السابع" تحت عنوان "مأساة أسرة فقيرة بسوهاج لا تملك قوت يومها وتحاصرها الديون" حيث يعيش المواطن "رمضان محمود محمد" 51 عاما ويعمل باليومية ويعول 13 فردا ويسكن بغرفتين متواضعتين ، ويتقاضى معاشا 450 جنيها فقط ولديه 10 أبناء فى مراحل التعليم المختلفة ولا يوجد لديهم أثاث منزلي مناسب، بالإضافة إلى الديون التى تحاصره بسبب جهاز ابنته وهو غير قادر على تجهيزها .
وشدد "الأنصاري" علي سرعة بحث حالة المواطن "رمضان"، والتواصل مع إحدي مؤسسات المجتمع المدني لإعادة تأهيل منزله، وسداد ديونه وتوفير الجهاز المناسب لابنته، وتوفير الأثاث والمستلزمات المنزلية اللازمة، واتخاذ كافة الإجراءات لتقديم المساعدات اللازمة له ولأسرته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة