ظهر علينا فى الأونة الأخيرة عمليات نصب واحتيال شخصيات عامة وأغلبها وقعت الفريسة فى المصيدة عن طيب خاطر فأصبح وقتها "القانون لايحمى المغفلين".
النصاب اليوم أصبح مطلع وقارئ جيد لكى يجيد التمثيل فيه دورة على الضحية لكى يستنزفها ماديا أو لأى أغراض أخرى .
درس النصاب فنون البيع لكى يجيد فن البيع ولكن لم يبيع لك الصدق وباع لك " سمك فى ماء" مع بعض المهارات فى فنون الاقناع والاستدراج الذى تنخدع فيه ، وأهم شئ فهو يدرج قيمة الوقت فلا يطيل معك الوقت لكى لا تكشفه ولا يعطيك فرصة لتسأله وهو يجيب بل يلعب على احتياجك ويعلى نسبة الاحتياج عندك لكى تذهب اليه بكامل إرادتك.
ومن مهاراته العالية يطلب صداقتك على الفيسبوك ويترقب جميع منشوراتك وأصدقائك لكى يكونوا الضحاية القادمة بعدك .
النصاب المثقف المقنع بنصبة موجود حواليك فى كل مكان وقد يأتيك من خلال تليفون المنزل ويقدم نفسه لك على أنها شركة كبرى فى مجال معين بيستهويك ويبدأ بالترحيب والحفاوة الشديدة ، حتى يصل بك لأعلى درجة من الأحلام الوردية وتحلم معة بالمنتج الذى يقدمه لك وتأتى اللحظة الحاسمة للنصاب أن يطلب منك تحويل مبلغ من المال لكى تشترى "الهواء فى ازايز" ومن حبك للحلم أن يصبح حقيقة سريعا تحول له المبلغ اللذى طلبة منك دون أن تفكر أن تبحثه ورائه للمصدقية ومن ثما تضيع أموالك .
النصاب عنده عدة نصب مختلفة يتعامل بها حيث ، بدأت أشعر أن النصب سيكون له مدرسة تخرج نصابين بشهادات .
وأخير أحب أشكر النصاب الأخير الذى حاول النصب ومن خلالى لكل أصحابى لكى أكون أنا المصدقية لهم فى التعامل معه.
شكرا أيها النصاب فكنت أنت سبب ألهامى لكتابة هذا المقال .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة