يتسلم مارتن لاسارتى، المدير الفنى الجديد للنادى الأهلي، المسئولية الفنية بشكل رسمى عقب انتهاء الفريق من لقاء الداخلية الذى سيقام غدا، السبت، على أن تكون أول مباراة رسمية له أمام بيراميدز، والتى تقام 4 يناير المقبل الجارى ضمن مؤجلات الجولة 8 من عمر مسابقة الدورى العام.
تركة ثقيلة يتسلمها مارتن لاسارتى من المدير الفنى المؤقت للأهلي محمد يوسف، ويسعى المدرب الأوروجويانى لحل أكثر من أزمة فنية للعبور بأمان فى أول مهمة رسمية، نرصدها فى التقرير التالى..
ضعف الكتيبة الهجومية
تواجه الكتيبة الهجومية للنادى الأهلي، والتى يقودها حالياً مروان محسن ووليد أزارو، قصوراً واضحاً خاصة بعدما عجزت عن إحراز هدف واحد فى المباراة الأخيرة بدورى أبطال أفريقيا أمام جيما الإثيوبى فى دور الـ32، وهى المباراة التى خسرها الأهلي أمام فريق متواضع بهدف نظيف.
<iframe width="964" height="542" src="https://www.youtube.com/embed/ZMP284QjQa8" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>
الأخطاء الدفاعية عرض مستمر
7 أهداف استقبلتها الشباك الحمراء فى الموسم الحالى خلال 11 مباراة فقط، وهو رقم ضخم وغير معتاد لجماهير الأهلي، خاصة إذا قورن بحجم الأهداف التى تم تسجيلها والتى تقدر بـ16 هدفا.
أخطاء دفاعية ساذجة أوقعت النادى الأهلي فى أكثر من أزمة، كان آخرها على المستوى المحلى فى مباراة المقاولون العرب التى خسرها المارد الأحمر بهدف نظيف بعد أيام قليلة من الإخفاق الأفريقى بنهائى دورى الأبطال أمام الترجى، والعربي فى بطولة زايد للأندية الأبطال أمام الوصل الإماراتى.
<iframe width="964" height="542" src="https://www.youtube.com/embed/md9pldcWBuA" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>
حسم ملف حراسة المرمى
منذ خسارة النادى الأهلي أمام الترجي التونسى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا النسخة الماضية بثلاثية نظيفة ثم وداع البطولة العربية، يعانى المارد الأحمر من حالة عدم الاستقرار فى مركز حراسة المرمى، الذى تناوب عليه كل من شريف إكرامى وعلى لطفى خلال المباريات الأخيرة، نظراً لإصابة الشناوى الحارس الأساسي، ويسعى لاسارتى لحسم هذا الملف، حيث يحتاج مركز حراسة المرمى لعنصر الثبات.
العرضيات سلاح ذو حدين فقدهم الأهلي
يعانى النادى الأهلي من أزمة كبيرة فى سلاح العرضيات، دفاعياً لا يجيد مدافعو الفريق الأحمر التعامل مع العرضيات التى تسببت فى أغلب الأهداف التى سكنت الشباك الأهلاوية.
وهجومياً فقد الأهلي خطورة سلاح العرضيات بسبب عدم وجود من يتقنها من الأساس لغياب علي معلول بسبب الاصابة، بالإضافة إلى تراجع مستوى وليد أزارو منذ بداية الموسم، كما أن مروان محسن لم يستغل العرضيات القليلة التي تصل إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة