قال مختار نوح القياد الإخوان السابق، إن تجديد الخطاب الدينى أمر مطلوب وعاجل، خاصة أن 70% من المتهمين فى قضية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام من خريجى كليات الأزهر، متابعا: "واللافت فى الأمر أن الأزهر لم يدرس ذلك الموقف، الذى يشير إلى ضرورة تنقية المناهج التعليمية فى الأزهر".
وأضاف مختار نوح، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحل الأمثل لمواجهة تلك الأفكار يتمثل فى ما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أن يعدل الأزهر بنفسه المناهج وأن يعيد تقييمها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أمر اسمه قانون وأن الأزهر لم يقدم قانونًا ويطالب الطلبة بالالتزام به، أنه من المفضل أن يكون للدراسة فقط.
وتابع القيادى الإخوانى السابق، أن المناهج الفقهية القديمة لابد من إلغائها وتنقيتها أيضًا وأنه على العلماء المجتهدين تقديم أفكار جديدة، مضيفا: "لا يوجد تحريم على الأزهر فى تجديد دينه، والأحاديث التى هى من أقوال البشر، كما أنه لا يجدد القرآن الكريم المنزل من الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة