لاحظ علماء الفلك ظاهرة جديدة وهى أن كوكب أورانوس هو الوحيد الذى يدور حول الشمس "على جانبه"، وقد خمن العلماء سبب حدوث ذلك، هو تصادمه مع كوكب غامض لا يقل عن ضعف حجم الأرض.
ووفقًا لموقع Phys.org، قال جاكوب كجرايس عالم فلك من جامعة دورهام ، الذى قدم تحليلاته فى مؤتمر كبير حول الأرض والفضاء أن محاكاة حاسوبية مفصلة أظهرت أن حجرا كبيرا سقط على أورانوس.
تظهر المحاكاة الحاسوبية أن الاصطدام والتغيير فى شكل أورانوس حدث فى غضون بضع ساعات، ووضع كيجرايس رسوما متحركة تظهر تصادم الكوكب مع كوكب آخر غامض وعواقبه، وربما لا يزال الجسم الكبير الذى ضرب أورانوس مختبئًا فى النظام الشمسى، ولكنه بعيد جدًا حتى يراه العلماء، وهذا من شأنه أن يفسر بعض سمات دوران الكوكب ويتوافق مع النظرية القائلة بأن الكوكب الغامض X يدور حول الشمس خارج بلوتو.
ووقع الاصطدام قبل 3-4 مليار سنة، ربما قبل أن تتشكل أقمار أورانوس، وبعد ذلك تشكلت الأقمار، وعندما حدث ذلك، كان الميل الغريب لأورانوس بمثابة قوة جاذبية تدفع الأقمار الخمسة الكبيرة إلى نفس الميلان.
وفقا لكيجرايس، هذا أيضا شكل طبقة الجليد التى تخزن الحرارة الداخلية لأورانوس تحتها، فالجليد هو السمة الرئيسية لأورانوس وجاره نبتون، فقبل أكثر من عشر سنوات بقليل، وصفت ناسا هاذين الكوكبين بـ "عمالقة الجليد".
وأورانوس هو كوكب فريد فى النظام الشمسى، إذ تبلغ زاوية ميلانه 90 درجة، ووفقًا لكبير علماء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" جيم جرين، فإن مجاله المغناطيسى أيضًا من جانب واحد ولا يتعدى القطبين، مثله مثل الأرض ولديه حلقات مثل زحل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة