أقحمت بشرى نفسها فى معركة لن تخرج منها إلا خاسرة، بعد أن أصدرت كليب ترد فيه على أغنية محمد رمضان "الملك"، التى مر على طرحها 5 أشهر، لتروج دون أن تقصد للأغنية وتعيدها للساحة من جديد، فى أسلوب أشبه بـ"الردح" الذى لا يليق بمهنة تتحدث باسمها وهى "الفن".
راهنت بشرى على إلقاء اللوم على رمضان بعد طرحه للكليب لتضمنه معانى على طريقة "أنا ملك .. نمبر وان" لكنه رهان خاسر، حتى وإن كان رمضان يقصد بهذه الكلمات منافسيه، فما دخل بشرى بالأمر؟! فهى غير محسوبة على منافسيه بالمرة، ولا تفسير لسلوكها سوى أنها تستغل شعبية رمضان لتدخل فى قوائم التريند بغير وجه حق.
أرادت بشرى بأغنيتها "كوبرا" أن "تقصف جبهة رمضان" بحسب التعبير المتداول على السوشيال ميديا، لكن يبدو أن الرصاصة ردت فى صدرها مرة أخرى، وطالتها اتهامات بالعنصرية والحماقة، وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعى عن الجدوى من إنتاج عمل فنى تكلف ميزانية كثرت أو قلت للرد على محمد رمضان؟! وماذا استفاد المشاهد من تلك المعركة؟! هذا كله له مدلول واحد وهو نجاح محمد رمضان الذى لا ينكره إلا ظالم.
لم يقتصر الهجوم على رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لكنه وصل إلى أهل الفن أنفسهم، فاستنكر الناقد الفنى طارق الشناوى أغنية بشرى وقال فى تصريحات تليفزيونية إن "ما فعلته بشرى (فرش ملاية) وليس به معنى، وبه تجاوزات غير مبررة"، متسائلاً "إيه دخل بشرى بمحمد رمضان!".
وتابع أن "رمضان رد فعله سريع، ولا نستطيع لومه على أى رد فعل تجاه بشرى، وهى التى بدأت، ومعرفش مين أقنع بشرى تعمل كليب زى ده"، مؤكدًا أن "ما فعلته بشرى حماقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة