ارتفع عدد قتلى التسونامى الذى ضرب إندونيسيا إلى أكثر من 397 قتيلاً أمس الإثنين، فيما تستكمل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن الجثث تحت الركام، بأيديهم احياناً ومستعينين ببعض الحفارات والمعدات الثقيلة لإزالة الحطام من المناطق المنكوبة المحيطة بمضيق سوندا.
وتمّ إجلاء الآلاف من السكان إلى أراضٍ أكثر ارتفاعاً، فيما يحذر الخبراء من احتمال أن تضرب أمواج تسونامى جديدة المنطقة.
وجرح حوالى 1459 شخصاً، وفقد 128 آخرون، وفق ما أعلن المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية بورو نوغروهو.
وقال نوغروهو إن "عدم وجود نظام للإنذار المبكر يفسر عدد الضحايا المرتفع، فلم يكن لدى الناس الوقت للإخلاء".
ودمر التسونامى آلاف المبانى التى تحولت إلى أكوام من الحديد على طول شاطئ كاريتا الذى يرتاده كثر على الساحل الغربى فى جاوة.
وأكد مسؤول فى وكالة الكوارث الوطنية أن "الجيش والشرطة يبحثون بين الركام عن مزيد من الضحايا"، مضيفا أن جهود الإنقاذ قد تستمرّ حوالى الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة