كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن زخة شهب الدببيات ستزين سماء الوطن العربى اليوم فى ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة.
وقال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، أن زخة شهب الدببيات من الزخات الخفيفة حيث يبلغ عدد الشهب الساقطة حوالى 10 شهب فى الساعة، وينتج عن طريق الحطام الغبارى الذى يخلفه مذنب تتل، الذى تم اكتشافه لأول مرة عام 1790.
وأشار زخة شهب الدببيات، إلى أنها سميت بهذا الاسم لأن الشهب تتساقط كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر بالقرب من النجم القطبى باتجاه الشمال، لافتا إلى أنه يتم مشاهدة هذه الزخة الشهابية سنوياً من 17 إلى 24 ديسمبر من كل عام، ويصل ذروتها هذا العام فى ليلة 22 وحتى ما قبل بزوغ فجر 23 ديسمبر.
وتابع تادرس: "سيكون أفضل مشاهدة لهذه الشهب بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيدًا عن أضواء المدينة بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة