قال اللواء أشرف محمود، مساعد وزير الداخلية لقطاع المؤسسات، إن وزارة الداخلية توسعت مؤخراً فى منافذ "أمان" التابعة لها، من أجل محاربة الغلاء ومواجهة جشع بعض التجار، وتخفيف العبء عن كاهل البسطاء ومحدودى الدخل، وذلك بناءً على توجيهات مستمرة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمد يد العون للمواطنين وتوفير الأغذية.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، على هامش ندوة "الدور المجتمعى لوزارة الداخلية.. إنجازات ومبادرات" التى عقدت مؤخرا فى مركز بحوث الشرطة، أن عدد منافذ أمان وصل لنحو ألف منفذ منتشر على مستوى الجمهورية، لتوفير السلع الغذائية خاصة الاستراتيجية مثل "السكر والأرز والمكرونة والشاى واللحوم".
وأردف مساعد وزير الداخلية: "يتم بيع السلع بأسعار مخفضة بهدف محاربة الغلاء وتوفير السلع ومنع الاحتكار، حيث يصل كيلو اللحوم 85 جنيها، فلا نسعى للحصول على الربح، بقدر حرصنا على توفير السلع الغذائية للمواطنين".
وتابع مساعد وزير الداخلية: "تخفيض الأسعار فى المنافذ أجبر التجار على خفض الأسعار فى ظل عزوف بعض المواطنين فى الزحف إليهم لشراء متطالباتهم، خاصة أن منافذنا توفر سلع بأسعار مخفضة مع جودة عالية".
واستطرد مساعد وزير الداخلية: "لا نكتفى بالمنافذ الثابتة، وإنما نوجه سيارات متنقلة تحمل سلع غذائية تستهدف القرى والنجوع فى الأقاليم لعرض السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وتوفير كل احتياجات المواطنين".
وأضاف مساعد وزير الداخلية: "لدينا مخازن ضخمة تستوعب كميات كبيرة من السلع الغذائية لضخها فى المنافذ، لضمان وجود السلع على مدار العام، وتساهم منافذ أمان فى توفير فرص عمل كبيرة للشباب المدمنين الذين يعملون فى هذه المنافذ".
واستطرد مساعد وزير الداخلية: لدينا "أمان الخير" أيضاً، وهو الجزء الخيرى فى المنظومة، حيث تساهم فى سداد ديون الغارمين والغارمات، ونطور دور الرعاية ودور الأيتام ونقدم الهدايا اللازمة لهم.
وتابع مساعد وزير الداخلية: "ساهمنا فى إجراء عملية جراحية لطفل وسداد المصاريف، بعد تقدم أسرته بالتماس للوزارة لعدم قدرتهم على مصاريف العملية الجراحية".
وأوضح مساعد وزير الداخلية أن الأمن الغذائى غاية فى الأهمية، ونسعى للحفاظ عليه، ولا نترك المواطن فريسة لجشع التجار، فنسعى دوما لتوفير كل متطالباته بأسعار تناسبه، فى ظل فلسفة وزارة الداخلية الرامية لمد يد العون للمواطنين.
وشدد رئس قطاع المؤسسات أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية طالما شدد على ضرورة مساعدة المواطنين، والتوسع فى المبادرات الإنسانية، خاصة مبادرة "كلنا واحد" والتى لقيت استحسانا كبيرا لدى المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة