إفريقية البرلمان: رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى أمر جلل وعلينا التغلب على التحديات

الخميس، 20 ديسمبر 2018 10:52 ص

لجنة الشئون الافريقية

كتب ـ هشام عبد الجليل - تصوير حازم عبد الصمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن ترأس مصر قمة الاتحاد الإفريقى وما تشهده من حراك لهو شىء جلل لابد أن نقف عنده إذا لم تتطور الجهود وتتوافر الرؤى لن تستقيم الأمور.

وأضاف خلال لقاء لجنة الشئون الإفريقية بشباب المنتدى العربى الإفريقيى الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة، أن بناء جسور التواصل يتطلب مد خطوط على أرض الواقع لتحقيق هذا التواصل، على أن نفكر فى المستقبل الذى يمتلك الشباب مفاتحه، متسائلا: هل يعقل أن حجم التجارة البينية بين الدول الإفريقية لا يتعدى 1%.

وأوضح رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن هناك العديد من التحديات التى يجب أن نتغلب عليها بالفكر والرؤى والتنفيذ الفعلى على أرض الواقع، ولا نلتفت للدول الأخرى حين نريد أن نطور منظومة ما، متابعا: من التحديات أن 75% من مرضى الإيدز موجودين فى أفريقيا، نسبة مرضى الفيروسات الكبدية وصلت لـ 90 مليون شخص فى القارة السمراء، وهذا يعنى أننا أمام تحد قوى ولدينا الخبرة التى تؤهلنا لكى نعالج مثل هذه الأمراض والتغلب على هذه التحديات.

هذا وتنظم وزارة الشباب والرياضة منتدى الشباب العربى الأفريقي خلال الفترة من ١٩- ٢٨ ديسمبر الجارى، والذى يعد أضخم حدث شبابى عربى أفريقى ضمن فعاليات القاهرة عاصمة الشباب العربى، تحت شعار "حلم واحد.. هدف واحد"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويهدف المنتدى لبناء جسور التواصل بين الشباب العربى والأفريقى، فى ظل التحديات التى تشهدها المنطقتان العربية والأفريقية، وطرح الرؤى الشبابية للتغلب علي التحديات المشتركة، كما يعزز التجمع الشبابى العربى الأفريقى قيم التفاهم والحوار بين شباب الدول العربية والقارة السمراء، ويفعل دور الشباب ويشركهم في العمل التنموي والمجتمعى.

وفى السياق نفسه قال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن اللجنة الحديثة فى الفصل التشريعى الأول لديها رؤى لحجم التحديات الكبيرة جدا التى تواجهنا كدول فى القارة السمراء، وذلك من خلال دراسة واستعراض نقاط القوى والضعف وفرص التواجد والتحديات التى قد تواجه مصر لرئاسها الاتحاد الإفريقى.

وأضاف خلال كلمته اليوم الخميس، أثناء لقاء لجنة الشئون الإفريقية بشباب المنتدى العربى الأفريقيى الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة، أن حجم التواصل بين الدول الإفريقية قوى، ولكن ليس بالشكل الذى يجعلنا نقول إن هناك اتحاد إفريقى أو اتحاد عربى، وهذا لعدم وجود الرؤى والنوايا ومن الممكن أن تكون هذه مؤامرة كبرى تحاك ضد القارة السمراء، ولهذا علينا أن نتغلب على هذه التحديات جميعها.

وتساءل رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، عن هل يوجد لدينا الآن خطوط ربط عبر الطيران أو البحار أو الأنهار أو الطرق البرية للمساهمة فى سهولة التواصل بين كافة الدول الإفريقية بعضها البعض، مطالبا بضرورة الاستفادة من الخبرات المرتاكمة فيما بيننا ولكن هذا لن يحدث فى حالة عدم وجود خطوط للربط المباشر، مناشدا الشباب بأن يكونوا سفراء لدى دولهم برؤية الاتحاد الإفريقى القوى.