مَدِين قلبي
و دائنه لا يُطالِبه السَّداد .
صفحة طُويَت .....
كُل أطراف الحكاية
قَتيل و جَلاد .
آه .........
لا معنى لها...لن تُسمَع
لا القُرب راحة ولا يفيد البِعاد .
في رحلة كُنا نَرقُد
حتى تَعالت الأنفاسُ
رفقاً لسنا جِياد .
لا القلب ينبض
ولا العين ترى حياة
في هذا الوَاد .
وكأننا في حلم يوسف
لكن في السبع الشّداد
رقَّ الحنين إليك ياوطن
الغُربة عنه ألم
والغُربة فيه اِعتياد
وأنا الغريب ......
و كُل أحبابي لقربي
لكن الهَجر زاد
كُل حاضر يشغل مكان
والروح خالفت الميعاد .
أنا إن رأيتك ........
أُلقي السّلام
على زمن الوداد
يا طائر على الشجر عِشه
لكنه دوماً
يُحلق في اقصى بِلاد .
عُمراً أضعته ......
في البحث عن شيء
أتاك مِن قبل واخترت الزُهاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة