جددت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية التبرؤ من جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب من قبل الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، فيما قلل إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان من تبرؤ الجماعة الإسلامية من الإخوان، واصفا إياهما بالتنظيم الواحد.
تبرؤ الجماعة الإسلامية اليوم، جاء من خلال بيان صادر عن حزب البناء والتنمية التابع للجماعة، إذ قال إن الحزب يؤكد ما أعلنه مرارًا وتكرارًا من أنه لا ينضوى تحت أى تكتل أو تحالفات داخل البلاد أو خارجها، مضيفًا : بخصوص ما يُثار حول تحالف دعم الإخوان فإن الحزب يعيد التأكيد على أنه ليس عضوًا بذلك التحالف أو غيره.
بدوره انتقد إبراهيم ربيع القيادى السابق بتنظيم الإخوان، بيان الجماعة الإسلامية، مضيفا :" مهما تبرأت الجماعة الإسلامية من تنظيم الإخوان فكلاهما واحد".
وأضاف "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"من حيث المبدأ أى حزب سياسي مرجعيته التأسيسية والفكرية منبثقة من كيان غير قانوني ويقوم بهدم فكرة الدولة ونزع الانتماء الوطني ويعمل على صناعة كيان موازي فهذا يعتبر مخالف مخالفة صريحة وواضحة لكل قيم المواطنة ويعمل على تفكيك العلاقة بين الوطن والمواطن ويجب أن يجرم قانونا وعرفا" مضيفًا :" وهذا الكلام ينطبق على كل الأحزاب التى انبثقت من تنظيم الإخوان الإرهابى وهى بمثابة تطبيقات سياسية واجتماعية لنظام التشغيل الإرهابى".
وتابع :" حزب الحرية والعدالة هو نفس حزب البناء والتنمية هو ذاته حزب النور السلفى هو أيضا حزب مصر القوية وهو ايضا حزب الوسط" مضيفا:" ثم أمر آخر وهو أن قيادات هذه الأحزاب تم تصنيفها ككيانات إرهابية بحكم قضائى من محكمة النقض وهى أعلى هيئة تبت فى الأحكام الجنائية، ثم أخيرا فقد بات واضحا وفاضحا اصطفافهم خلف تنظيم الإخوان الإرهابي وتمرسهم حول هذا التنظيم من 2013 وحتى الآن".
وقد أدرجت محكمة جنايات القاهرة، 164 من قيادات الجماعة الإسلامية على قوائم الإرهاب، على رأسهم طارق الزمر وعاصم عبد الماجد، ومحمد شوقى الإسلامبولى، ضمن قائمة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة