عثر فريق من علماء الفلك على أبعد شيء معروف فى نظامنا الشمسى، والذى أطلقوا عليه اسم Farout، حيث أن ذا الجسم البعيد بعيد للغاية لدرجة أن الخبراء يعتقدون أنه يستغرق أكثر من 1000 عام لإكمال دورة واحدة حول الشمس.
ووفقا لما نشره موقع metro البريطانى، فمن حيث المسافة من الأرض، فإن هذا الجسم يبعد عنا حوالى 120 وحدة فلكية (AU) والتى تعتبر وحدة يقاس بها المسافة بين الكواكب والشمس، وهى تساوى متوسط بعد الأرض عن الشمس، والتى تساوى 149.597.870,691 كيلومتر تحديدا، وهو ما يعنى أن هذا الجسم يبعد عنا بحوالى 18 مليار كيلومتر، مع ملاحظة ان بلوتو يبعد عن كوكب الارض 34 وحدة فلكية فقط.
وأوضح سكوت سى شيبارد من معهد كارنيجى بواشنطن، الذى اكتشف ذلك الجسم البعيد قائلا: "تم العثور عليه فى مكان مشابه للأماكن التى نعثر فيها على الأجسام المتطرفة الأخرى المعروفة لنا فى النظام الشمسى، مما يوحى بأنها قد يكون لها نفس النوع من المدارات حول الشمس".
وقد كان الفريق، الذى يضم خبراء من جامعات أمريكية أخرى، يقوم بمسح الكون بحثًا عن الكوكب X الغامض - وهو الكوكب الافتراضى الإضافى الذى يقع خارج نبتون، وبدلاً من ذلك، وجدوا Farout، كما يقولون، يبدو لونه ورديًا، وقال معهد كارنيجى بواشنطن فى بيان "سطوعه يشير إلى أن قطره يبلغ نحو 500 كيلومتر مما يجعله على الارجح فى شكل كروى وكوكب قزم."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة