منح الرئيس الزيمبابوي إميرسون منانجاجوا، أعلى رتبة عسكرية وهى "لواء"، للعميد "أنسيليم ساناتوي"، قائد الحرس الرئاسى وقائد الوحدة العسكرية المتهمة بإطلاق النار وقتل ستة مدنيين خلال الاحتجاجات التى اندلعت فى الأول من أغسطس الماضى من قبل أنصار المعارضة فى وسط هراري، كما تمت ترقية مدير إدارة الاستخبارات العسكرية أيضًا، "توماس مويو"، وذلك وفقا لتوصيات قائد قوات الدفاع الزيمبابوية فيليب فاليريو سيباندا، وفقا لما نشرته هيئة الإذاعة التليفزيون الزيمبابوية "Z B C".
ووفقا للمواد رقم 15، وب2، من قانون الدفاع ، يجوز لرئيس الجمهورية والقائد الأعلى لقوات الدفاع الزيمبابوية، أن يعين مسئولا مؤقتا فى رتبة أعلى.
وعلى الرغم من أن الأضواء كلها مسلطة على الاتهامات التى وجهت لساناتوى، وتم إحالته للتحقيق وتقديم أدلة شفوية أمام لجنة التحقيق حول هذه الاضطرابات الدموية، حيث طلب ساناتوى أدلة من أولئك الذين يتهمون الجيش بالتسبب فى الوفيات.
وحسب ما أوضحت صحيفة "نيو زيمبابوى" أن الرئيس " منانجواجوا" وعد بنشر تقرير التحقيق هذا الأسبوع، لكن قراره الجريء بتشجيع ضابط يتعرض لانتقادات بزعم التسبب فى أعمال القتل يمكن أن يكون من بين أوائل الإشارات التى ربما تكون اللجنة قد برأته من أى خطأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة