قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ان زيارته للقدس فى نوفمبر 2015، جاءت لحضور دفن الأنبا ابراهام مطران القدس كلمسة وفاء له.
و أوضح البابا أن الأنبا ابراهام كان من نفس الدير الذى نشأ داخله، وأول راهب قام باستقباله من أول لحظة دخل فيها الدير، مشيراً إلى أنه سافر للقدس بعد وفاة الانبا ابراهام لإنهاء اجراءات نقل الجثمان للدفن فى مصر، ولكنه اكتشف أن "إبراهام" كتب وصية بدفنه فى القدس.
وأكد البابا تواضروس، خلال حواره مع الإعلامية أيمان الحصرى، أن القدس أراضى محتلة، ولكن يتواجد شعب قبطى مصرى على أراضيها يكن له كل الاحترام و التقدير، مؤكدا أن كثيرا من الأسر المهاجرة تعكف على زيارة القدس من خلال الرحلات الدينية بعد الحصول على إذن الكنيسة.
وتابع البابا تواضروس، أن من يزور القدس يهدف لأخذ البركة من الأماكن المقدسة وليس لأى غرض آخر، مؤكدا على اتفاقه مع فكرة زيارة القدس، لأن منع المواطنين حاليا من زيارة القدس ليس له معنى كبير، وتناقص عدد المصريين هناك ليس فى الصالح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة