تاريخ مشرف يسطره أحد نماذج الشباب الناجح الذى حارب البطالة ورفض الاستسلام، وقرر الاعتماد على أنفسهم من خلال توفير فرص عمل خاصة أو بناء مشروع يستطيع من خلاله الاعتماد على نفسه وتكوين مستقبله، بالرغم من كل الضغوط إلا أنه قرر أن يحقق حلمه الذى عاش من أجله رافض الاستسلام.
التقى "اليوم السابع" بالشاب حازم أحمد الخولى ابن قرية دهتوره أحد أهم قرى مدينة زفتى بمحافظة الغربية، خريج فنون تطبيقية قسم نسيج، والذى يبلغ من العمر 40 عاما، قائلا: بعد التخرج قررت أن لا أنتظر فرصة حكومية لكى أعمل فقررت الاعتماد على نفسى، فبدأت بالبحث عن فرصة عمل فى مجال تخرجى فى القطاع الخاص، وبالفعل حصلت على فرصة العمل بإحدى مصانع العاشر من رمضان.
وأضاف، بدأت العمل بأحد المصانع الجاهزة، بدأت أتعلم التفصيل بإتقان لأن مجال دراستى كان يعتمد على النسيج -إى الخامة- ولكن الحياة العملية جعلتنى اكتسب خبرة أكبر فى مجال التفصيل وجودته، كما اكتسبت خبرة صيانة الماكينات، وأصبحت أحصل على ترقيات سريعة نظرا لإخلاصى فى العمل.
وأشار فى عام 2012 قررت أن أترك المصنع، لكى استطيع توفير دخل أكبر وتحقيق حلمى، فقررت إنشاء مصنع للملابس، وبالفعل قمت بتجهيز المكان وشراء 5 ماكينات والتعاقد مع 5 من العمال، وبدأت فى التسويق، ولكن فى هذا الوقت كنت نعانى من مشكلة كبيرة فى جميع أنحاء الجمهوريه وهى انقطاع التيار الكهربائى المتكرر، فأصبح المصنع يتعرض للخسارة لقلة ساعات العمل، وقررت إغلاقه عام 2013 نظرا لتراكم الديون.
وأوضح كانت هذه التجربة وهذه الفترة صعبة بالنسبة إلى، فقررت عودتى إلى عملى السابق مرة أخرى، وفى عام 2016 بدأت أرى أن المنتج المصرى له أهمية فى السوق، إضافة إلى تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار ووقف الاستيراد، فأصبح المنتج المصرى ذا أهميه، فراودتنى الفكرة من جديد وقررت الرجوع إلى قريتى لتحقيق حلمى وبناء المصنع من جديد.
وأضاف حازم أنه يحلم فى بناء مصنع كبير يستوعب جميع شباب قريته لتوفير فرص عمل لهم، وتطوير الصناعه المصريه وتصديرها إلى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة