تظاهر الآلاف فى بلجراد، وسط تساقط كثيف للثلوج، ضد ما اعتبروه حملة قمع يقودها الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش ضد أحزاب المعارضة والإعلام.
فيما دهمت شرطة نيكاراجوا مكاتب صحيفة معارضة، وألغت تصاريح العمل الممنوحة لجمعيات ولنشطاء حقوق الإنسان، بحسب ما أعلنت السبت الصحيفة والمنظمات الحقوقية المستهدفة.
من ناحية أخرى، أجرى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، السبت زيارة مفاجئة لمقبرة عسكرية قرب واشنطن لوضع إكليل من الورود.
وفى هايتى، انطلقت مصارعة "الديكة" والتى تستقطب المحترفين والهواة فى تلك المسابقات حيث يتجمع عشرات الأشخاص، بمحيط حلبة المصارعة، لمشاهدة صراع الديوك فى حلبة لا ترحم أحداً وتراق فيها الدماء وسط هتافات التشجيع الحماسية.
ولمزيد من التفاصيل:_
الآلاف يتحدون الثلوج فى بلجراد ويتظاهرون ضد رئيس صربيا
تظاهر الآلاف السبت فى بلجراد، وسط تساقط كثيف للثلوج، ضد ما اعتبروه حملة قمع يقودها الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش ضد أحزاب المعارضة والإعلام.
وهى ثانى تظاهرة على التوالى تنظّم فى نهاية الأسبوع، والأكبر حجما للمعارضة منذ ربيع 2017 حين تظاهر آلاف الشبان فى بلجراد على مدى أسابيع احتجاجا على فوز فوتشيتش بالرئاسة.
وكانت أحزاب المعارضة دعت للتظاهرة بعد تعرّض أحد قادتها للضرب فى نوفمبر قبيل تجمّع سياسى فى وسط صربيا، وقال "الائتلاف من أجل صربيا" (تحالف أحزاب معارضة تأسّس الربيع المنصرم) إن منفذّى الاعتداء هم من مناصرى "الحزب الصربى التقدّمى" الحاكم، وهو ما نفته السلطات.
وتقدّم المتظاهرة عدد من قادة المعارضة بينهم وزير الخارجية السابق فوك ييريميتش ورئيس بلدية بلجراد دراغان دييلاش، وأطلق العديد من المتظاهرين الصفارات والأبواق التى ترمز إلى التظاهرات الحاشدة فى تسعينيات القرن الماضى ضد الرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش الذى أطاحه انقلاب شعبى فى أكتوبر 2000.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "إلى متى على صربيا أن تتحمّل الشر؟" و"إنهم يكذبون، يسرقون... انا جائع جدا"، وهتفوا "فوتشيتش - سارق، وتتّهم المعارضة والمجتمع المدنى فوتشيتش، القومى المتشدد الذى أصبح مواليا للاتحاد الأوروبي، بالاستبداد وبالتحكّم بالإعلام واستخدامه لشن حملات ضد خصومه.
الآلاف يتظاهرون فى بلجراد ضد الرئيس الصربى
تظاهر الآلاف فى بلجراد ضد الرئيس الصربى
جانب من تظاهر الآلاف فى بلجراد ضد الرئيس الصربى
تظاهر الآلاف فى بلجراد ضد الرئيس الصربى
تظاهرات فى بلجراد ضد الرئيس الصربى
تظاهرات ضد الرئيس الصربى
تظاهر الآلاف فى بلجراد ضد الرئيس الصربى
الآلاف يتظاهرون فى بلجراد
جانب من تظاهرات بلجراد
خلال تظاهرات ضد الرئيس الصربى
شرطة نيكاراجوا تداهم مكاتب صحيفة معارضة
داهمت شرطة نيكاراجوا مكاتب صحيفة معارضة، وألغت تصاريح العمل الممنوحة لجمعيات ولنشطاء حقوق الإنسان، بحسب ما أعلنت السبت الصحيفة والمنظمات الحقوقية المستهدفة.
واقتحم 9 شرطيين مسلّحين ببنادق مكاتب الصحيفة ليل الجمعة وراحوا يدفعون الموجودين ويعتدون عليهم بالضرب، ويسخرون من الصحفيين بعد أن كان الصحفى كارلوس فرناندو تشامورو تحدى عبر صحيفته الإلكترونية "كونفيدنسيال" والنشرتين الإخباريتين "إستا سيمانا" و"إستا نوتشي" السلطات بوضع اليد على مؤسسته الإعلامية من دون مذكرة توقيف.
وتوجّه تشامورو للعنصر الذى منعه مع زملائه من دخول المكاتب بالقول إن ما تقوم به "هو بحكم الأمر الواقع. إذا كان بحوزتك أمر، أطلب منك إبرازه".
ولاحقا قال تشامورو للصحفيين، إن "الشرطة لم تبرز أى أمر على الإطلاق... لذا فإن ما حصل هو اعتداء مسلّح على ممتلكات خاصة وعلى حرية الصحافة وحرية التعبير وحرية العمل التجاري"، وبعد المداهمة ختمت الشرطة المدخل الأمامى لمكاتب الصحيفة بشريط لاصق كما صادرت معدات ووثائق.
وتوجّه تشامورو إلى مقر قيادة الشرطة للمطالبة بإعادة المعدات، مؤكدا أن الصحيفة والبرامج التليفزيونية هى "شركات خاصة مدرجة فى السجل التجاري، ولا علقا لها بالمنظمات التى تتعرض للاضطهاد".
كذلك استولت قوات الأمن على مكاتب "مركز حقوق الانسان فى نيكاراجوا" ومكاتب أربع منظمات حقوقية أخرى فى ماناجوا، وألغى مجلس النواب تصاريح العمل الممنوحة لهم.
وعبر تويتر قال مدير منظمة هيومن رايتس ووتش خوسيه ميغيل فيفانكو، إن ما جرى هو "استعراض وحشى للقوة الغاشمة ضد صحفيين فى صحيفة كونفيدنسيال فى نيكاراجوا... هذا النظام... هدفه القضاء على الأصوات المعارضة فى بلاده".
شرطة نيكاراجوا تداهم مكاتب صحيفة معارضة
شرطة نيكاراجوا تداهم صحيفة معارضة
شرطة نيكاراجوا
جانب من مداهمة مكاتب صحيفة معارضة
شرطة نيكاراجوا تداهم صحيفة معارضة
ترامب يزور مقبرة آرلينجتون ويضع إكليلا من الورود
ترامب يزور مقبرة آرلينجتون ويضع إكليلا من الورود..مصارعة الديوك تستقطب المئات فى هايتى
أجرى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، السبت زيارة مفاجئة لمقبرة عسكرية قرب واشنطن لوضع إكليل من الورود، بعد أن كان تعرّض فى نوفمبر الماضى، لانتقادات بسبب إلغائه زيارة إلى مقبرة فى فرنسا للجنود الأمريكيين الذين سقطوا فى الحرب العالمية الأولى.
وجاءت زيارة ترامب لمقبرة آرلينجتون الوطنية قرب واشنطن فى يوم غائم وماطر، وفى أحوال جوية شبيهة بالتى كانت سائدة خلال زيارة كانت مقررة لمقبرة اين مارن شرق باريس، قبل أن يلغيها الرئيس الأمريكى.
وحينها قال ترامب، الذى كان يجرى زيارة لفرنسا للمشاركة فى الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، إن فريقه الأمنى أكد أن الأحوال الجوية غير آمنة للتنقل جوا بواسطة المروحية.
كذلك تعرّض ترامب لدى عودته من فرنسا لانتقادات بسبب عدم زيارته مقبرة آرلينجتون فى ذكرى المحاربين القدامى، وأوضح أنه كان "شديد الانشغال" لكنّه قال فى مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الاخبارية الأمريكىة "كان يجدر بى أن أفعل ذلك".
وشارك الرئيس حاملا مظلة سوداء كبيرة فى مراسم مقتضبة فى مقبرة آرلينجتون ضمن فاعليات يوم يتم إحياؤه فى مختلف أنحاء البلاد عبر وضع أكاليل على أضرحة المحاربين القدامى.
وفى تصريحات مقتضبة قال ترامب، إن الحكومة تنوى شراء قطعة أرض مجاورة لتوسيع مقبرة آرلينجتون التى تضم رفات أكثر من 400 ألف جندى، وقال الرئيس الأمريكى "نحن نعمل على ذلك بجهد كبير، سوف ننجز العمل".
ترامب يزور مقبرة آرلينجتون
ترامب يزور مقبرة آرلينجتون
ترامب يزور مقبرة آرلينجتون
ترامب يزور مقبرة آرلينجتون
مصارعة الديوك تستقطب المئات فى هايتى
انطلقت فى هايتى، مصارعة "الديكة" والتى تستقطب المحترفين والهواة فى تلك المسابقات حيث يتجمع عشرات الأشخاص، بمحيط حلبة المصارعة، لمشاهدة صراع الديوك فى حلبة لا ترحم أحداً وتراق فيها الدماء وسط هتافات التشجيع الحماسية.
وفى الحلبة تعلو صيحات "الديوك" ومن حولهم المتفرجين بمحيط الحلبة، حيث يقامر المشاهدون لاختيار أى ديك الذى سيهزم الأخر داخل الحلبة، وترتفع أسعار الديكة وفقاً لما تحصده من بطولات، لذا يمكن أن يباع الديك بأسعار عالية بحسب قدرته على هزيمة منافسيه وقوته على تحمل الصراع داخل الحلبة.
مصارعة الديوك فى هايتى
مصارعة الديوك فى هايتى
مصارعة الديوك فى هايتى
مصارعة الديوك فى هايتى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة