اتهم جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس الشهير للتسريبات، مستضيفيه فى سفارة الأكوادور فى لندن بالتجسس عليه لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى FBI.
وذكرت مجلة نيوزويك، الأمريكية، اليوم السبت، أن الإكوادور ترغب فى مغادرة "أسانج" سفارتها فى لندن حيث يعيش هناك كلاجئ منذ عام 2012 لتجنب ترحيل السلطات البريطانية له إلى الولايات المتحدة ليواجه على الأغلب اتهامات بنشر معلومات سرية.
وبحسب المجلة فإن أسانج اصطدم مرارا فى مناسبات مختلفة مع موظفى السفارة، الذين يتهمونه بعدم الاهتمام بالنظافة وعدم إطعام قطته، فيما يقول بعض المسئولون أنه يستنزف موارد السفارة.
وذكرت محطة تيليزور، التى تتخذ من فنزويلا مقرا لها، ان أسانج تحدث مع الصحفيين عبر الفيديو وقال إنه يخشى من خضوعه للمراقبة فى السفارة.
وقالت أيضا إن مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) يضغط على الإكوادور لتسليمه إلى الولايات المتحدة، وأن السفارة ترسل لقطات مراقبة له إلى مكتب التحقيقات الفيدرالى.
وكان مؤسس موقع ويكيليكس وصف نفسه بأنه مدافع عن الشفافية، لكن النقاد ينظرون إليه بشكل متزايد كأداة للحكومة الروسية.
ونشر ويكيليكس رسائل البريد الإلكترونى المسروقة من مسئولي الحزب الديمقراطى، التى يعتقد أن متسللين روس قاموا بقرصنتها خلال حملة الانتخابات الرئاسية 2016، فى وقت من شأنه أن يكون ضارا بشكل خاص لحملة المرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون.
وبحسب ما ورد حاول أسانج الحصول على تأشيرة روسية قبل أن يلجأ فى النهاية إلى السفارة الإكوادورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة