فيديو وصور.. قصة انتحار سيدة أسفل عجلات المترو.. ربة المنزل هربت من المشاكل العائلية للموت.. الجيران: خرجت لإعادة طفلها من الحضانة فعاد دونها.. رحلت صاحبة الوجه البشوش وتركت لنا الأحزان نتقاسمها جميعاً

السبت، 15 ديسمبر 2018 09:04 ص
فيديو وصور.. قصة انتحار سيدة أسفل عجلات المترو.. ربة المنزل هربت من المشاكل العائلية للموت.. الجيران: خرجت لإعادة طفلها من الحضانة فعاد دونها.. رحلت صاحبة الوجه البشوش وتركت لنا الأحزان نتقاسمها جميعاً أحد الجيران يتحدث لليوم السابع
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكثر من 13 سنة عاشتها سيدة بمنطقة دار السلام بمحيط محطة المترو، كانت بمثابة الزوجة المثالية والأم الحنون على أطفالها الثلاثة، المحبوبة لدى جيرانها، لم تتخيل يوماً وهي تقف في "شرفة" شقتها تشاهد قطار المترو يمر من أمامها أنه يأتي يوماً وتكتب كلمة النهاية في حياتها أسفل عجلاته.

دارت عجلة الزمان، ومرت سنوات على زواج "ع.م" ثلاثينية العمر، وأنجبت أطفالها الثلاثة، اعتاد الجيران على رؤيتها في الصباح الباكر وهي تتحرك برفقة أحد أطفالها لتوصيله للحضانة، وبعد منتصف اليوم وهي تعود معه، تمسك في يدها الطفل وبالأخرى بعض مستلزمات المنزل، لكنهم لن يشاهدوها مرة أخرى فقد ذهبت بدون عودة، بعدما دهسها قطار المترو.

"اليوم السابع" حققت في مسرح الحادث وبالقرب من منزل القتيلة، للوقوف على أسباب الحادث وملابساته، بعدما تعاطف كثيرون مع الأم عقب وفاتها أسفل عجلات المترو.

"طيبة، وبنت حلال ووشها بشوش"، هكذا وصف "أبو أحمد" بائع فواكه أمام المترو القتيلة، مضيفاً: يوم الواقعة شاهدتها قبل الحادث بنحو ساعة خرجت لإحضار طفلها من الحضانة، وفوجئنا بسماع أصوات مرتفعة من محطة المترو القريبة منا، حيث أكد الأهالي أن سيدة لقيت مصرعها أسفل عجلات المترو، ولم نتخيل لحظة أنها جارتنا.

 

الجار يشرح كواليس الحادث
الجار يشرح كواليس الحادث

وتابع البائع: الضحية متزوجة منذ نحو 13 سنة ولديها 3 أطفال ما بين "3 إلى 7 سنوات"، وهى من محافظة الفيوم، ومنذ أن حضرت للمنطقة لم تدخل فى مشكلة، فقد عاشت حياتها كلها فى هدوء ورحلت فى هدوء، لتترك الحزن يملأ القلوب.

وعن أسباب وفاتها، قال البائع: تنأثرت إلى مسامعنا أنباء عن وجود خلافات بين السيدة وأسرة زوجها، خاصة أنها تعيش مع عائلة زوجها في نفس العقار، وأن هذه المشاكل ربما تكون قد قادتها للانتحار.

هذه الراوية لم تكن الوحيدة، فهناك روايات أخرى للجيران، حيث قالت "أسماء.م" جارة القتيلة، أعتقد أن الضحية ماتت اثر سقوطها أسفل عجلات المترو ولم تنتحر، فقد عاشت بيننا طيبة مسالمة لم نسمع لها صوتاً طوال حياتها، فضلاً عن كونها محبوبة لدى الجميع.

وتابعت جارة المتوفية، الجميع هنا حزين على جارتنا وعلى أطفالها صغار السن، فقد كانوا شديدي التعلق بها، ولا ندري كيف يعيش هؤلاء الأطفال بدون والدتهم، التي طالما ملأت المنزل حب وحنان، ووزعت ابتسامتها على كل من يقابلها في الصباح الباكر، فقد رحلت السيدة صاحبة "الوجه البشوش" من بيننا وتركت لنا الأحزان نتقاسمها جميعاً.

بدأت تفاصيل الواقعة أثناء دخول القطار رقم 213  محطة مترو دار السلام فى اتجاه المرج فوجئ قائد القطار بأحد السيدات تلقى نفسها أمام القطار مما أدى إلى دهسها ومصرعها على الفور.

 وانتقل أفراد شرطة النقل والمواصلات والعاملين بالمحطة إلى مكان الحادث، وعلى الفور تم تشغيل السكة الاحتياطية بمحطة دار السلام وانتظام حركة القطارات بالاتجاهين.

 

العقار الذي تسكن به المنتحرة
العقار الذي تسكن به المنتحرة

 

جار القتيلة
جار القتيلة

 

شاهد عيان
شاهد عيان

الجار يشرح كواليس الحادث
الجار يشرح كواليس الحادث









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة