حاكم ورياضى وشاعر.. اقرأ آخر قصيدة للشيخ محمد بن راشد عن الفروسية

الجمعة، 14 ديسمبر 2018 01:12 م
حاكم ورياضى وشاعر.. اقرأ آخر قصيدة للشيخ محمد بن راشد عن الفروسية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اسـجـعى يــا الـقـصايدْ بـالجديدْ الـغريبْ"، بهذا البيت استهل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، قصيدته الجديدة، التى جاءت بعنوان "فَراسِهْ وفروسيِّهْ"، ولحاكم دبى أرشيف ضخم من الشعر.

وجاءت قصيدة "فراسه وفروسيه"، بعد آخر نشر صورة التقطها الشيخ محمد بن راشد مع ابنه وولى عهده حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وهما يمتطيان جوادهما ويتسابقان، رافعين أعلام الإمارات، وقد قال حاكم دبى فى أبيات أحدث قصائده، ما يلى:

قصيدة محمد بن راشد
قصيدة محمد بن راشد

 

اسـجـعى يــا الـقـصايدْ بـالجديدْ الـغريبْ

مــنْ شـريـفْ الـمـعانى واصـلـهْ لـلكمالْ

 

مــنْ عـجـيبٍ مـصفَّىَ مـا لـمثلهْ ضـريبْ

فــوقْ حــدِّ الـظـنونْ وفــوقْ حَـدْ الـخيالْ

 

لــولـوٍ فـــى مـغـاصَهْ مـظـلماتْ الـغـبيبْ

جــوهَــرَهْ مـايـثـمَّـنْ بــالــوزونْ الــثِّـقـالْ

 

واكـتـبى مــنْ حــروفٍ مـاوعـاها خـطيبْ

لـوْ (لِ قِـسْ الإيادى) لى بهْ ضَرْبْ المثالْ

 

نَـبـضْ يَـسـرى بـدَمِّى ويـحتوينى مِـريبْ

مـــنْ صـبـايِـهْ مـعـايـهْ مـــا لـظـلِّـهْ زوالْ

 

وإنْ تـفَـكَّرتْ فــى حـالهْ تَـرَكنى عـطيبْ

يـبـتدى بــى بـحـالْ ويـنتهى بـى بـحالْ

 

وإنْ قـبضتهْ شـعاعهْ وصرتْ أحسِّهْ قريبْ

فَــرْ بـيـنْ الأصـابعْ واخـتفىَ فـى الـظِّلالْ

 

مــنْ عـرفتهْ وعـرفنى قـالْ لـى لا تـخيبْ

وقـلتْ لـهْ مـا بـخَيِّبْ لكْ مدىَ العمرْ فالْ

 

ومنْ علىَ الخيلْ سيرهْ بينْ صبحْ ومغيبْ

يـحـتـويهْ الـتَّـأمِّـلْ كـلِّـمـا بـــأرضْ جـــالْ

 

تـملكْ الـخيلْ وجـدى فـى هواها سليبْ

والـقَـنَصْ والـقصايدْ فـى وصـوفْ الـجمالْ

 

ســارى وسـطْ ظـلما مـثلْ طـيفٍ غـريبْ

مـتـعـبٍ خــيـلْ تـفـكيرى أطــاردْ ســؤالْ

 

وشـفتْ أنِّـى بـعلمٍ مـا إنـكشَفْ لـلأريبْ

اتـــقَــرَّبْ لــحَــلِّ الـمـعـضـلاتْ الــثِّـقـالْ

 

كـيفْ هـا الـكونْ يـجرى فى نظامٍ عَجيبْ

وكـيـفْ تـسرى الـلِّيالى مـاضياتٍ عـجالْ

 

وويـنْ مبداهْ ها الكونْ الفسيحْ الرِّحيبْ؟

وويـنْ مـنهْ الـنِّهايهْ فـى اتِّـساعْ المجالْ؟

عــنْ وجــودٍ بـذاتـهْ مـحتفى مـا يـغيبْ

وعــنْ وجــودٍ لـذاتـهْ مـخـتفى مـا يـطالْ

 

شَــفْ حـتَّـى تـظنِّهْ فـى يـمينكْ نـصيبْ

وخَـــفْ حــتَّـى تـظـنِّهْ ذايــبٍ فــى زلالْ

 

أرجــوْ الـعـذرْ لأنِّـى كـادْ راسـى يـشيبْ

مــنْ طـويـلْ افـتكارى فـى أمـورْ الـمحالْ

 

وصـرتْ أسـمَعْ لـقلبى مـنْ عنايهْ وجيبْ

وأتـعـبتنى الـلِّـيالى مــنْ عـنـا الارتـحـالْ

 

ومـنْ يـفلسفْ وجـودهْ بـالجدَلْ ما يصيبْ

والــجـدَلْ دونْ تـعـريفْ الـمـعارفْ جــدالْ

 

وفــى الـمـعارفْ حـيـاةٍ ربِّـهـا مــا يـخيبْ

تَـكْسى الـعلمْ وأهـلهْ منْ صفاتْ الجَلالْ

 

بـيـنْ شَــرٍّ وخـيـرٍ فــى الـصِّراعْ الـرِّهيبْ

نـجـعَـلْ الـخـيـرْ مَـبـدانـا وفــيـهْ الـنِّـضالْ

 

وكــلِّ شَــى بـقـيمهْ وبـاكـرٍ عـلـمْ غـيبْ

غــيــرْ أنَّـــا نـشـوفَـهْ بـإفـتـهامْ وخَــيـالْ

 

والـدَّلالهْ عـلىَ الـمفهومْ مـا هى صعيبْ

بــسْ كـيـفْ الـدَّلالـهْ دونْ كـيـفْ ومـثالْ؟

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة