قال صحيفة نيويورك تايمز إن موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ساهم بشكل كبير فى حشد الآلاف فى شوارع فرنسا، والتى دعت لها حركة "السترات الصفراء" التى خرجت للتظاهر وإغلاق الطرق العامة اعتراضا منهم على سياسة الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون الذى قرر زيادة أسعار الوقود.
ويصف الصحفيون حركة السترات الصفراء بأنها حلقة بدأت على فيس بوك فيما يسمى "مجموعات الغضب"، وولدت احتجاجات عنيفة فى عدة بلدان فى العالم، واستخدمت فى تحركاتها موقع التواصل الاجتماعى، وذلك عبر مجموعات صغيرة لامركزية فى شوارع باريس ليواصلوا العنف.
وتم حشد مجموعات الغضب فى أكتوبر بعد أن تلقت طلبات التجمع والحشد على موقع شينج دوت أورج (Change.org) بشأن الضرائب على الوقود انتشاراً داخل ضاحية باريسية صغيرة.
وقالت نيويورك تايمز الأمريكية إن الحشد عن طريق فيس بوك، والذى بدأ منذ 4 أسابيع تسبب فى مصرع ثلاثة أشخاص حتى الآن، وأصيب مئات آخرون، وتم اعتقال الآلاف.
وأشارت إلى "أن الشبكة الاجتماعية سكبت البنزين على حريق كان فى فرنسا منذ الأيام الأولى لرئاسة ماكرون"، وتم اعتقال ما يقرب من 1400 شخص خلال عطلة نهاية الأسبوع ، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة