عشق ممتد، وارتباط يفوق المهام الدبلوماسية.. بهذه العبارة يمكن إيجاز علاقة السفير الصومالى لدى القاهرة عبد الغنى وعيس، بالشعب المصرى والتى تمتد جذورها لسنوات طويلة مضت.
فى حواره لـ "اليوم السابع" بعيداً عن السياسة، قال "وعيس" أن عمق العلاقات المصرية الصومالية التى يرجع تاريخها لعصر قدماء المصريين لا يحتاج لبرهان، مشيداً بحالة الاستقرار التى يشهدها المجتمع المصرى فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وكشف عبد الغنى عن حصوله على الشهادة الثانوية من مدرسة الحسنية بالعباسية وذلك بعد حصوله على منحة لاتمام دراسته فى مصر فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والتى مكنته من استكمال دراسته فى جامعة الاسكندرية التى حصل منها على شهادة ليسانس الاداب قسم التاريخ لافتا الى ان نظام البعثات والمنح الدراسية فى مصر كان متاحا للمتفوقين من ابناء القارة الافريقية فى ذلك الوقت .
كما خص السفير عبد الغنى اليوم السابع بصورة نادرة تعود لفترة دراسته فى الستينيات مع زملائه من الطلاب داخل كلية الاداب وبشوارع وميادين الاسكندرية وصور اخرى لزياراته لميدان التحرير عام 1964 .
ولفت عبد الغنى الى بعض الحوادث الطريفة اثناء دراسته فى تلك الفترة وكيف اعتاد على ممازحة زملائه المصريين بعد فترة من اقامته بمصر وعشقه لميدان التحرير الذى يقوم بزيارته ماشيا على قدميه حيث انه على مسافة قريبة من مقر السفارة الصومالية بالدقى ومن الاماكن المحببة اليه جامع السيدة زينب والقلعة والاهرامات ويفضل تناول الملوخية على مائدته المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة