احتشدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لمواجهة تنظيم داعش الإرهابى فى آخر جيب له فى سوريا.
وقالت مصادر موثوقة للمرصد السورى لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديمقراطية تعتزم التقدم مجددا فى بلدة هجين عبر هجمات تستهدف التنظيم الذى استعاد السيطرة على معظم البلدة، موضحة أن الاشتباكات تركزت بين قسد والتنظيم الإرهابى فى الساعات الأخيرة ضمن ضواحى البلدة.
ونقلت قناة العربية الإخبارية اليوم الاثنين، عن المصادر قولها أن قوات سوريا الديمقراطية استقدمت لهذه المواجهة المزيد من التعزيزات العسكرية لخطوط التماس وجبهات القتال مع تنظيم داعش الإرهابى -عند جيبه الأخير- على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، فى القطاع الشرقى من ريف دير الزور.
وتخوض "قسد" منذ العاشر من سبتمبر الماضى معارك ضد هذا الجيب الأخير الذى يتحصن فيه التنظيم فى دير الزور، وتقدمت فى مناطق عدة، وخلفت المعارك 496 قتيلا فى صفوف داعش، و270 مقاتلا من قوات سوريا الديموقراطية، فيما يقدر التحالف الدولى وجود 2000 عنصر من تنظيم "داعش" فى هذا الجيب.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
المعالجات والحلول اللازمة
مسارات اصبحت متشعبة تحتاج إلى ان تصل إلى الاستقرار المنشود، وما يمكن بان يكون هناك من المعالجات والحلول اللازمة للمعضلات التى تؤدى إلى التوترات السياسية، وما يمكن بان يكون هناك مما يؤدى إلى الحفاظ على المكتسبات السياسية التى تتم فى مراحل تم فيها القيام بالتفاق والترتيب اللازم لما يحقق الاهداف، والقيام بالاصلاحات اللازمة فى هذا الشأن. إن ما يتم السعى من اجله يجتاج إلى الجهود اللازمة لذلك، ولابد من ان يتم فى الاطار المحدد لذلك، وان تجنى الشعوب ثمرة كفاحها، والسير قدما نحو ما هو افضل فى ظل الاوضاع المناسبة لذلك.