مدير الإعلام الدينى بالأوقاف: الإرهاب والإدمان يستهدفان ضرب المجتمعات المسلمة

الخميس، 08 نوفمبر 2018 03:31 م
مدير الإعلام الدينى بالأوقاف: الإرهاب والإدمان يستهدفان ضرب المجتمعات المسلمة وزارة الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور خالد السيد غانم، مدير الإعلام الدينى بوزارة الأوقاف، أن المجتمعات تجرعت من مشكلة التطرف مرارة الجنوح عن الصواب، ومشادة الغير فى الرأى عن هوى نفس ومغالطة فكر، وهذه طبيعة متجذرة في حياة المتطرفين ، جنت المجتمعات من هوس التطرف خطر تكفير الآخر، والإرهاب والإفساد.

 وأضاف غانم، فى بيان صحفى، أن الحركات المتطرفة الإرهابية تعمل على إحداث شقة بين الناس والدين، ومهما واصلت مسيرة التطرف، فلا يقبلها عقل، ولا تتسق مع دين أو عرف، ومصيرها إلى انحسار.

 وقال غانم: لا يخفى أن صاحب الفكر المتطرف لديه نقطة تلاقى بينه وبين من يأخذ عنه ، فهو يتمحور حول شخصيات معينة ، أو فكر معين، ويظل مواليًا له، ورافضًا أي مظهر من مظاهر التصحيح أو التقويم أو التنمية الفكرية ؛ فنجد كثيرًا من هؤلاء لا يقبلون النقد، ولو كان علمًا نزيهًا، ويحملون حملات عنيفة على مخالفيهم.

ولفت غانم، إلى أن المتطرفين ييسلكون كل السبل من أجل الشخصية التى تمحوروا حولها وفتنوا بها، ولذا يجتمعون على أساس مداراة عيوب كل منهم والوقيعة فى الآخرين، وهذا يغذيه الطموح المذموم، والرغبة المشئومة فى الثراء والأثرة وتحقيق الذات ، وما تنهمر عليهم من أموال وسيلة لتكون مدعاة لاستقطاب ضعاف العقول ومحدودى الفكر ، وهنا تظهر العلاقة بين الإرهاب والإدمان.

وأوضح غانم، أن شريحة كبيرة من مدخرات المخدرات تستغل لصالح الإرهاب ، والإحصائيات الواقعية خير دليل على أن الإرهاب يستخدم المخدرات وأموالها طريقًا لتقوية شوكتهم التى هى كبيت العنكبوت.

  وشدد غانم، على أن الإرهاب والإدمان وجهان لعملة واحدة ، كلاهما قتْل للقوى، وإفساد فى الأرض، ومن ثم ينبغى مواجهة شاملة للإرهاب ، وكذا من يروج للإدمان ويتاجر فى المخدرات، مع ضرورة وضْع قوانين رادعة لتجارة الختل ، ولما يجنوه من أموال طائلة، والتى هى فى حصيلة الثروة الحرام، التى يدق هؤلاء بابها حين يضعف الإيمان، وذلك فى سبيل تحقيق ثراء عريض، فيظل شعارهم للثروة حسابات أخرى.

  وأردف غانم، الى أن من وقع في خطر الإدمان ينبغي أن نأخذ بيده ونقيل عثرته ، ومن ثم تجب معاملته بقول هين وكلام لين ، وأسلوب يقرب ولا يباعد ، ويحبب ولا يبغض ، وهذه رسالة الأنبياء والمرسلين، حتى مع المخالفين في المعتقد.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة