5 مكاسب × 72 ساعة تحققها وزارة السياحة من "بورصة لندن".. حملة ترويجية لمقاصد مصر وسط آلاف المشاركين.. إعادة إحياء السياحة الثقافية.. تسويق مجانى لـ"مطار سفنكس" و"المتحف الكبير".. ومؤشرات لعودة السائح الإنجليزى

الخميس، 08 نوفمبر 2018 03:00 ص
5 مكاسب × 72 ساعة تحققها وزارة السياحة من "بورصة لندن".. حملة ترويجية لمقاصد مصر وسط آلاف المشاركين.. إعادة إحياء السياحة الثقافية.. تسويق مجانى لـ"مطار سفنكس" و"المتحف الكبير".. ومؤشرات لعودة السائح الإنجليزى الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار الـ72 ساعة الماضية كانت مصر محور حديث الزائرين لبورصة لندن للسياحة الدولية WTM، والتى أشرقت بجناحها المميز داخل المعرض، حيث حصل على شهادات استحسان من الحاضرين سواء كانوا زائرين أو عارضين من شركات وفنادق، واستطاعت المشاهد التى تم عرضها عن المقاصد السياحية المصرية أن تستأثر بقلوب من ترددوا على الجناح لمشاهدتها العديد من المرات.

5 مكاسب من بورصة لندن


وخلال ثلاثة أيام فقط استطاعت وزارة السياحة أن تجنى 5 مكاسب هامة من هذه المشاركة الدولية، سوف تنعكس بشكل واضح وسريع على واقع الحركة السياحية لمصر خلال العام الجديد 2019، والتى يعلق عليها العاملون بالقطاع أمالا كبيرة أن تشهد زيادة قد تبلغ 40% عن العام الحالى.


أما أولى المكاسب التى جنتها وزارة السياحة فهى الزخم الذى حظت به الحملة الترويجية الجديدة للسياحة المصرية، والتى عمدت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط إلى الإفصاح عن تفاصيلها خلال هذا الحدث العالمى وفى حضور أكثر من 5000 مشارك من 182 دولة حول العالم، وهو الأمر الذى اختصر مسافات كبيرة كانت ستحتاجها لتصل بالحملة الجديدة إلى الأسواق المختلفة.

إبراز تميز الشعب المصرى

أعلنت الوزيرة الحملة الترويجية لمصر "People To People" والتى تهدف بشكل رئيسى إلى إبراز تميز الشعب المصرى، كما توضح أن بمصر نماذج بارزة من فنانين وموسيقيين وغيرهم، بالإضافة إلى أن هذه الحملة تعكس قيم السلام والتقدم، مؤكدة على أن هذه الحملة موجهه ليس للخارج فحسب، ولكن أيضا للمصريين لتعريفهم بشكل أكبر بالثقافة والتراث المصرى الأصيل وتعزيز روح الانتماء للوطن.

أما ثانى مكاسب السياحة من بورصة لندن هذا العام هو الترويج الذى تم للسياحة الثقافية بشكل غير مسبوق، هذا النوع الذى تتميز به مصر وحدها دونا عن دول العالم، حيث الحضارة الفرعونية التى أبهرت العالم، وشهد الترويج لها بداية من وضع هيكل لتمثال رمسيس الثانى فى مدخل المعرض، بالإضافة الى أربع مسلات تصميمها مستوحى من الحضارة الفرعونية واللغة الهيروغلفية تحكى قصة قصير، وحتى مشاركة وزارة الآثار فى البورصة لأول مرة.

 

المتحف المصرى الكبير


ولم يتوقف قطار المكاسب عند هذا الحد بل امتد إلى الترويج إلى المشروعات الجديدة فى مصر، وفتح أسواق لها فى الخارج، ويأتى فى مقدمتها المتحف المصرى الكبير والذى سيتم افتتاحه بشكل نهائى فى 2020، حيث احتوى المعرض على قسم خاص يقدم عرضا للقطع النادرة التى سوف يحتويها المتحف،  من خلال صور ثلاثية الأبعاد "هولوجرام" للقناع الذهبى للملك توت عنخ آمون، وكرسى العرش الخاص به، بالإضافة إلى "ماكيت" للمتحف الذى سيكون أحد أهم المحاور الرئيسية للحملة الترويجية لمصر، بالإضافة إلى تواجد مدير المتحف المصرى الكبير الدكتور طارق توفيق ضمن الوفد المصرى لتعريف زوار المعرض بالمتحف والكنوز التى سيعرضها.


ومن المشاريع الجديدة التى قامت وزيرة السياحة بالترويج لها مطار سفنكس الجديد، والذى يخدم زائرى المتحف المصرى الكبير عند افتتاحه رسميا، كما يستطيع هؤلاء الزائرون التوجه بعد زيارة المتحف إلى شرم الشيخ أو مدينة العلمين الجديدة، فمن خلال هذا المطار يمكن المزج بين السياحة الثقافية والأنماط السياحية الأخرى.


أما الهدف الأهم الذى وضعته وزارة السياحة نصب أعينها وهى تهم بالمشاركة فى بورصة لندن، فهو اختراق السوق البريطانية، وإعادة السائح الإنجليزى مجددا إلى المقاصد السياحية المصرية بعد غياب لأكثر من عامين، وبشكل خاص لشرم الشيخ بسبب التحذير الذى تفرضه الخارجية البريطانية على جنوب سيناء، حيث عقدت الوزيرة عدد من اللقاءات الهامة على هامش البورصة مع صناع القرار فى بريطانيا، فى خطوة هامة لبناء الثقة من جديد.

 

حديث الصحافة العالمية عن السياحة المصرية


كذلك الزخم الإعلامى فى الصحافة العالمية عن السياحة المصرية، والذى صاحب المشاركة المصرية فى بورصة لندن سيكون له انعكاسات قوية على الموسم الشتوى الذى بدأ الشهر الجارى ويستمر حتى مايو المقبل، وكذلك سيكون لها انعكاسها على العام 2019 بالكامل.

وأجرت الدكتورة رانيا المشاط عددا من اللقاءات مع وسائل الإعلام العالمية عرضت من خلالها ما تمتلكه مصر من امكانيات سياحية متنوعة، حيث إن مصر كوجهة سياحية لا يزال لديها العديد لتقدمه للسائح، كما أظهرت دعم القيادة السياسية لملف السياحة، لما تمثله من أهمية لمصر كعامل أساسي فى التنمية المستدامة.


وأخيرا استطاعت المشاركة المصرية فى لندن أن تبرز عدد من المدن السياحية وتقديم دعاية منفصلة لها، فى محاولة لخلق "ماركة عالمية" من هذه المدن، مثل سيوة- شرم الشيخ- الغردقة ومرسى علم، وطريق "درب سيناء" الذى يعتبر أول درب مشى طويل فى مصر.
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة