الاهتمام بأدق التفاصيل هى سياسة القائمين على السفارة المصرية فى تونس، لتأمين بعثة الأهلى المتواجدة فى مدينة رادس، قبل مواجهة الترجى التونسى مساء بعد غدٍ الجمعة وبالتحديد فى تمام الثامنة بتوقيت تونس التاسعة بتوقيت مصر، والتى تأتى فى إياب الدور النهائى لبطولة دورى أبطال أفريقيا، وكان الأهلى قد حسم لقاء الذهاب الذى أقيم فى برج العرب الجمعة الماضى بثلاثية نظيفة مقابل هدف وحيد للترجى، ويسعى للتتويج فى مباراة رادس باللقب التاسع فى تاريخ القلعة الحمراء.
ووصل أهلى لتونس صباح أمس الثلاثاء، وأدى مرانه الأول مساءً، ويخوض الفريق الأحمر مرانه اليوم الأربعاء على أحد الملاعب القريبة من فندق الإقامة، وسيكون المران مغلقًا، ولن يتم السماح بالحضور الجماهيرى أو الإعلام للمزيد من التركيز لدى اللاعبين وخوفًا من جواسيس الترجى، ومن المقرر أن يؤدى الفريق مرانه الأخير غدًا الخميس على ملعب رادس الذى ستقام عليه المباراة، وسيكون مفتوحًا فى أول 15 دقيقة فقط للإعلام وفقًا لتعليمات "كاف".
وفى السياق نفسه، أكد مسئولو الأهلى أن تأمين الفريق فى تونس غير مسبوق، حيث لم يتم السماح بإقامة أى أفراد فى الفندق غير البعثة الرسمية للأهلى، فى الوقت الذى أكدت الداخلية التونسية أن تأمين الملعب فى يوم المباراة سيشهد آلاف من قوات الشرطة فى ظل تواجد ما يقرب من 56 ألف متفرج من أنصار الترجى، وهو الرقم الذى لم يحدث فى الملاعب التونسية منذ عام 2013 وفقًا لتأكيدات المسئولين فى تونس، كما تم الاتفاق أن يتم اغلاق أبواب استاد رادس قبل انطلاق المباراة بساعتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة