اشتكت الزوجة من عنف زوجها وتعرضها للضرب والتعنيف على يديه ووالدته بحجة معاقبتها على عدم طاعتهم، وعندما طالبته بالطلاق حرمها 14 شهرا من رؤية طفليها ليجبرها على الرجوع مرة أخرى إلى جحيم العنف الزوجى، لينتهى زواجهم بكارثة قيامها بضربها وتعذيبها، واحتجازها طوال 12 ساعة.
وطالبت الزوجة في الدعوى القضائية التى تنظرها محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بالتفريق بينها وزوجها، وادعت استحالة العشرة بينها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، واشتكت تعنيفها وتعرضها للضرب.
وأضافت الزوجة أن خلافات طاحنة نشبت بينها وزوجها صاحب مصنع، بسبب رغبته فى منعها من الاختلاط بصديقاتها، وحرمانها من العمل وزيارة أهلها بسبب غيرته الجنونية ووصل الأمر بعد رفضه تدخل وسطاء بينهما إلى حبسها فى المنزل.
وأكدت الزوجة أنها سبق وأقامت بلاغ اتهمت زوجها بخطف طفليها بقسم شرطة مصر الجديدة، وتعذيبهم بالحرق والضرب وتهديدها بحرمانها منهم وأرفقت تقرير طبى بالإصابات التى تعرضت لها قبل أن يطردها للشارع فى رأسها وباقى جسمها وكسر فى ذراعها الأيسر .
واستطردت: غيرته القاتلة وصلت لطلبه منى إجراء تحليل بصمة وراثية لأطفاله واتهامه لى فى أخلاقى، وعندما رفضت انهال على ضربا، وتسبب فى إجهاض الطفل الذى كنت أحمله، وادعى فى المستشفى وقوعى من أعلى سلالم العقار الذى نقطنه ، ومكثت 3 أيام مصابة بالنزيف بين الحياة والموت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة