يواجه موقع "يوتيوب" الآن انتقادات واسعة بسبب استخدام البعض لميزة Super Chat الخاصة بالموقع لنشر الكلام الذى يحض على الكراهية، وكشف تقرير صدر هذا الأسبوع من صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه فى أعقاب إطلاق النار الجماعى فى المعبد اليهودى "شجرة الحياة" فى بيتسبرج، قام بعض مستخدمى موقع YouTube بالدخول لميزة "سوبر تشات" ودفعوا مقابل تعليقات معادية للسامية والتى تحرض على العنف.
ويمثل استخدام Super Chat لمثل هذه التعليقات مثالاً آخر على كيف تجد الملاحظات العنصرية والمحتوى المحرض طريقه عبر الإنترنت على الرغم من الجهود المبذولة فى ضبطه، وإن كل من فيس بوك وتويتر وجوجل وغيرهما تكافح للحفاظ على برامجها خالية من كلام الكراهية والمعلومات الخاطئة والمواد المثيرة للانقسام.
يذكر أن المشكلة بميزة Super Chat موجودة منذ فترة، إذ سبق وأشار تقرير من موقع BuzzFeed News فى مايو الماضى، إلى أن شخصيات قومية بارزة من اليمين المتطرف كانت تستفيد من هذه الميزة لعدة أشهر.
وقالت يويتوب أى عائدات من Super Chat التى تنتهك سياسة خطاب الكراهية يتم التبرع بها للجمعيات الخيرية، وقالت أيضًا إنها بدأت فى استخدام تكنولوجيا التعلم الآلى للتعرف على التعليقات المفعمة بالكآبة والاحتفاظ بها لفحص دقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة