"زايد الخير"، و"حكيم العرب".. ألقاب متنوعة ومواقف لا تحتويها القصص ولا تسعها كتب التاريخ، سطرها بأحرف من نور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله الذى حلت قبل يومين الذكرى الرابعة عشر لوفاته فى العام الذى يشهد مرور 100 عام على ميلاده، ليورث إلى الأبناء والأحفاد كيف تكون الزعامة، وكيف يكون العطاء وكيف تستقيم العروبة والاخاء بين الإمارات وجيرانها العرب وفى القلب منهم مصر.
وإمتنانا منا فى مؤسسة "اليوم السابع" بحق فارس الإمارات وحكيم العرب، وعرفانا وشكرا لدور الرجل الذى ترك مواقف لا تنسى مع مصر والمصريين على مدى عقود طويلة من الزمن، وكرس وقته لتلبية احتياجات الضعفاء والمحتاجين، وسخر إمكاناته لمساندة أوضاعهم الإنسانية وقهر التحديات، واتخذ نهجا متفردا فى دعم قضايا الشعوب الإنسانية وتخفيف معاناتهم الناجمة عن النزاعات والكوارث والاضطرابات، يحتفل اليوم السابع بذكرى مئوية ميلاد رجل الإنسانية.
وبهذه المناسبة يقدم "اليوم السابع" تغطية خاصة على صفحاته الورقية والموقع الإلكترونى، لتسجيل انجازات الشيخ زايد، وجهوده التى قادت دولة الإمارات لمكانة متميزة فى ميادين العمل الخيرى إقليميا ودوليا، ويسعدنا أن نتلقى على تعليقات مشاركات وتعليقاتهم حول رحلة حياة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته ، تأكيداً من جانبنا على أهمية إحياء سيرته العطرة لتتوارثها الأجيال العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة