حب ضائع خلف شهوات زائلة، وقلوب تتحطم فى طريق الحرام باسم الغرام، لم يكن يوما حب، ولم يكن أبدا غرام وود، بل جريمة صورها الشيطان فى صورة عاشقين، قصة جديدة تفتح أبواب الجريمة من جديد باسم الحب هزت حى التجمع الأول.
البداية كانت بقصة حب ملتهبة، بين " ولاء.م" و " أ.ر"، عاشا خلالها العاشقان أياما من الغرام والحب الساخن، حتى قررا الزواج "عرفي"، ليجتمعا معا تحت ظل الزوجية وإن كان الظل غير مكتمل، فالحب كما كان يظهر أمامهما يعوض النقص حتى وإن كان النقص فى شيم الرجال.
عاش الزوجان تحت ظل "العرفى" سنتين يتبادلان فيهما عبارات الغزل والحب والغرام، حتى بدأت " ولاء" فى طلب توثيق زواجها، وانقلبت الحياة بأكملها، فراهن الزوج على حب زوجته فى تنفيذ أغراض الشيطان الدنيئة، فرفض توثيق العقد إلا بعد قيام عشيقته بعدة عمليات لترويج مخدر الحشيش، ليحول علاقة الحب والزواج إلى علاقة شيطانية لا تبغى سوى المال والشهوة.
خضعت "ولاء" بعد تهديد الزوج بعدم توثيق العقد لرغبات زوجها، وبدأت فى ترويج مخدر الحشيش بالتجمع الأول، لتعود نهاية كل يوم بمحصلات بيعها، لتبدأ قصة جديدة من التوصلات بعبارات الحب فى توثيق الزواج، والبعد عن طريق الشيطان.
وفى أحد الأيام ذهبت "ولاء" لبدء تجارتها تنفيذا لتعليمات الزوج، لتلقى نهايتها على يد قوات الأمن بعد القبض عليها وبحوزتها 24 فرش حشيش، و750 جنيها متحصلات البيع، لتنهار الزوجة وتعترف أمام سرايا النيابة بالواقعة كاملة، لتتحول من فتاة عشقت الحب طالبة الزواج، لمتهمة خلف الأسوار تقيدها قيود السجن والسمعة والمستقبل الذى انتهى قبل أن يبدأ.
وأمرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، بحبس المتهمة "ولاء.م" 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بترويج المواد المخدرة بدائرة قسم التجمع الأول، واستدعاء زوج المتهمة.
واعترفت المتهمة فى تحقيقات النيابة بترويج مخدر الحشيش، بعدما أجبرها زوجها على ذلك، وهددها بتقطيع ورقة الزواج العرفى، بينهما إذ رفضت، وكانت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة التجمع الأول، تمكنت من القبض على المتهمة وبحوزتها 24فرش حشيش و750جنيها، من متحصلات تجارتها، تحرر عن الواقعة المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة