الولايات المتحدة تطلق "النداء الأخير" لإيران قبل ساعات من العقوبات.. ترامب يتوعد بـ "كارثة اقتصادية" عشية ذكرى اقتحام سفارته فى طهران.. دولة الملالى تحبس أنفاسها.. وخامنئى يرد: أمريكا مهزومة منذ 40 عاما

السبت، 03 نوفمبر 2018 06:42 م
الولايات المتحدة تطلق "النداء الأخير" لإيران قبل ساعات من العقوبات.. ترامب يتوعد بـ "كارثة اقتصادية" عشية ذكرى اقتحام سفارته فى طهران.. دولة الملالى تحبس أنفاسها.. وخامنئى يرد: أمريكا مهزومة منذ 40 عاما ترامب
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطلق الولايات المتحدة النداء الأخير وتحبس إيران أنفاسها قبل ساعات من موعد سريان العقوبات الأمريكية المقررة غدا الأحد، والتى ستتزامن مع الذكرى الـ 39 لإقتحام السفارة الأمريكية فى العاصمة طهران فى عام 1979 على يد أنصار آية الله الخمينى مؤسس الجمهورية وقائد الثورة الإيرانية، واحتجاز  52 رهينة أمريكية، ليعكس الأمر رغبة انتقامية لدى الرئيس الأمريكى من النظام الذى ينعته بالمارق منذ انسحابه من الاتفاق النووى فى 8 مايو الماضى، متوعده بأقصى العقوبات والضغوط، وسط أزمة اقتصادية حادة تشهدها الأسواق الإيرانية واضطرابات متفرقة على واقع التردى الاقتصادى.

 

ساعات قليلة تفصل إيران عن عقوبات أمريكية مشددة تعد حزمة ثانية استكمالا لحزمة أولى تم تفعيلها فى 7 اغسطس الماضى، وتهدف الحزمة الجديدة إلى حرمان طهران التى -تنتج نحو 4% من النفط العالمي وتصدر ما يقارب 450 ألف برميل يومياً إلى أوروبا و1.8 مليون برميل يومياً إلى اسيا- من المصدر الرئيسى للدخل أى عوائد بيع الذهب الأسود، وعلى نطاق أشمل تستهدف العقوبات قطاع الطاقة، ولا سيما صادرات النفط الإيرانية، حيث تسعى واشنطن لوقفها قدر ما أمكنها لتصل فى النهاية إلى صفر، والقطاع المصرفي وقطاعي بناء السفن والنقل البحري.

 

 

ترامب يتوعد بـ "كارثة اقتصادية" والخارجية تطلق "النداء الأخير"

وعشية تطبيق العقوبات، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران، بأن العقوبات الجديدة ضدّها ستستمر إلى حين خضوعها، وقبولها باتفاق جديد يناسب واشنطن ويقطع طريق طهران نهائيا نحو صنع أسلحة نووية. وقال ترامب في بيان نشره البيت الأبيض "نحث النظام الإيراني على التخلي عن طموحاته النووية وتغيير سلوكه المدمر واحترام حقوق شعبه والعودة إلى طاولة المفاوضات بحسن نية. نسعى للتعاون مع حلفائنا وشركائنا في هذه الجهود".وأضاف: "الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للتوصل إلى اتفاق جديد أكثر شمولا مع إيران من شأنه أن يعرقل طريقها بشكل دائم إلى الأسلحة النووية.. لحين تلك اللحظة عقوباتنا التاريخية ستنفذ بالكامل"، كما وضع الرئيس الأمريكي طهران أمام خيار ما بين تغيير نهجها الذي وصفه بالمدمر، أو مواجهة كارثة اقتصادية، مركزا أن تحرك الولايات المتحدة موجه ضد النظام وليس ضد الشعب الإيراني.

 

من جانبها أطلقت الخارجية الأمريكية "النداء الأخير" قبل ساعات من سريان العقوبان، وذكرت طهران بالشروط الأمريكية الـ 12 التى طرحها وزير الخارجية مايك بومبيو،فى مايو الماضى، معتبرا أن تخلى واشنطن عن فرض العقوبات والضغوط على إيران منوط بتنفيذ تلك الشروط والتى تضع فى مقدمتها تخلى طهران عن تطوير برنامجها الصاروخى الباليستى، ودعم وكلائها فى المنطقة (حزب الله وحماس و...)، ووقف تهديد حلفاء الولايات المتحدة والهجمات الإلكترونية، وسحب القوات الإيرانية من سوريا.

 

خامنئى: أمريكا مهزومة منذ 40 عاما..والعقوبات سقوط أخلاقى وسياسي

طهران التى بدا الارتباك واضح علي قادتها فى الساعات الأخيرة قبل تطبيق العقوبات، لوحت فى وجه الولايات المتحدة بأسلحتها، وحاولت تصدير ما أسمته انجازاتها العسكرية إلى المشهد الداخلى القاتم والخارج، واعتبر القائد العام للجيش الايراني اللواء عبد الرحيم موسوي، أن تدشين خط الانتاج الوفیر لمقاتلة "كوثر" محلية الصنع بأنه يثبت فشل سلاح العقوبات، أما الزعيم الأعلى المتربع على هرم السلطة فى إيران، آية الله علي خامنئي قال اليوم السبت إن الولايات المتحدة فشلت في إعادة فرض هيمنتها على إيران منذ الثورة التي أطاحت بالشاه المدعوم من واشنطن عام 1979.

 

 

واعتبر خامنئى أن"هدف أمريكا هو إعادة تأسيس الهيمنة التي كانت تفرضها (قبل 1979) لكنها فشلت، قائلا "أمريكا هُزمت من قبل الجمهورية الإسلامية طيلة الـ40 عاما الماضية". وقال أنّ العقوبات الجديدة هدفها "شلّ الاقتصاد (الإيراني) وإبقاؤه متراجعاً. لكنّ ذلك تسبّب في تشجيع حركة نحو الاكتفاء الذاتي في البلاد".وقال "شبابنا، في أنحاء البلاد، يؤيّدون الاستقلال. البعض قد لا يكونون متديّنين جدّاً لكنّهم حسّاسون تجاه هيمنة الأجانب". واعتبرت الخارجية الايرانية، إعادة فرض الحظر على ايران سقوطا اخلاقيا وسياسيا كبيرا للإدارة الامريكية في بيانها، معترفة بأن العقوبات ستترك آثارا سلبية "قليلة" على الاقتصاد الايراني.

 

ودخل قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى على الخط وكتب على حسابه على اينستجرام، مخاطبا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، "سأقف ضدك"، بصورة مستوحاه من مسلسل "Game of Thrones" الشهير، الملصق نفسه الذى غرد به ترامب على تويتر، بعبارة "العقوبات قادمة"، بنفس طريقة عبارة "الشتاء قادم" التي اشتهر بها المسلسل.

 

 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ترامپ قمارباز؛ من حریف تو هستم #Sanctions | #iran | #🇮🇷 ‌‌ ‌‌ شما برای ما خط و نشان می‌کشید؟ ایران را نمی‌خواهد، نیروهای مسلح ایران را نمی‌خواهد؛ من حریف شما هستم؛ نیروی قدس حریف شماست. بدانید هیچ شبی نیست که ما بخوابیم و به شما فکر نکنیم. به شما می‌گویم آقای ترامپ قمارباز! بدان در آنجایی که فکر نمی‌کنی، ما در نزدیک شما هستیم. در هر کجا که تصور نمیکنید ما در کنار شما هستیم. ما ملت شهادت هستیم، ما ملت امام حسین(علیه‌السلام) هستیم. بپرس ما حوادث سختی را پشت سر گذاشتیم. بیا! ما منتظریم؛ ما مرد این میدان برای شما هستیم. شما می‌دانید این جنگ یعنی نابودی همه امکانات شما، این جنگ را شما شروع می‌کنید اما پایانش را ما ترسیم می‌کنیم. بنابراین نباید به ملت ایران اهانت بکنید، نباید به رئیس جمهور ما اهانت بکنید، باید بدانید که چه می‌گویید. از پیشینیان خودتان بپرسید. از تجربه‌ی آنها بهره ببرید. یقینا در داخل آمریکا کسانی هستند و موسسات مطالعاتی فراوانی هستند که اینها را مطالعه می‌کنند، به او گوشزد می‌کنند و به او یادآوری می‌کنند. ۹۷/۵/۴

A post shared by Ghasem Soleimany|قاسم سلیمانی (@soleimany_ir) on

 

 

وتشمل الحزمة الثانية  من العقوبات

- شركات تشغيل الموانئ الإيرانية، وقطاعات الشحن وبناء السفن، بما في ذلك خطوط الشحن الإيرانية، وشركة ساوث شيبينغ لاين والشركات التابعة لها  بما في ذلك خطوط الشحن الإيرانية، وشركة ساوث شيبينغ لاين والشركات التابعة لها.

- المعاملات المتعلقة بالبترول مع شركات النفط الإيرانية الوطنية وشركة نفط إيران للتبادل التجاري، وشركة الناقلات الإيرانية الوطنية، بما في ذلك شراء النفط والمنتجات النفطية أوالمنتجات البتروكيماوية من إيران.

- المعاملات من قبل المؤسسات المالية الأجنبية مع البنك المركزي الإيراني والمؤسسات المالية الإيرانية المجددة بموجب المادة 1245 من قانون تخويل الدفاع الوطني للسنة المالية 2012، وتشمل فرض عقوبات على توفير خدمات الرسائل المالية المتخصصة للبنك المركزي الإيراني والمؤسسات المالية الإيرانية المحددة في قانون العقوبات الشامل، وسحب الاستثمارات الإيرانية لعام 2010.

- خدمات التأمين أو إعادة التأمين.

- قطاع الطاقة الإيراني.

- سحب التفويض الممنوح للكيانات الأجنبية المملوكة أو التي تسيطر عليها للولايات المتحدة، من أجل إنهاء بعض الأنشطة مع الحكومة الإيرانية أو الأشخاص الخاضعين لولاية الحكومة الإيرانية.

- إعادة فرض العقوبات التي تنطبق على الأشخاص الذين رفع اسمهم من قائمة العقوبات أو القوائم الأخرى ذات الصلة لدى الحكومة الأمريكية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة