قال السفير الصيني باليمن كانج يونج الصيني، إن مهمته ستتركز خلال الفترة القادمة لتعزيز تلك العلاقات بين الحكومتين والشعبين وفي مختلف المجالات خاصة السياسية، مشيراً إلى أن ذلك سيجعل الصين تتخذ مواقف إيجابية لصالح اليمن باعتبارها الرئيس الدوري لمجلس الأمن هذا الشهر.
وأضاف أن الصين مع الحل السياسي المبني على المرجعيات الثلاث والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الدولي رقم ٢٢١٦ ، حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمينة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الإعلام مع سفير الصين فى اليمن كانغ يونغ، وتطرق اللقاء إلى تاريخ العلاقات اليمنية الصينية والتي تمتد الى خمسينيات القرن العشرين وبحث سبل تطويرها بما يواكب تنامي دور الصين سياسيا واقتصاديا على مستوى العالم.
وأشاد كانج طبيعة العلاقات اليمنية الصينية التي ظلت قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، مؤكداً أن الظروف التي تمر بها اليمن لم ولن تؤثر على العلاقات بين البلدين، وأضاف "الحرب مؤقتة والصداقة دائمة بين البلدين".
من جانبه أكد وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الإرياني على عمق وقوة العلاقات المتميزة التي تربط الصين واليمن قيادة وشعباً، مشيدا بالموقف الصيني الثابت والدائم الداعم للشرعية ورفض انقلاب المليشيا الحوثية والذي يشدد على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وآخرها القرار 2216.
وأكد الإريانى أن هناك تناقضا واضحا لدى المجتمع الدولي في التعاطي مع القضية اليمنية وعدم الحزم في تنفيذ قرار مجلس الأمن والتراخي في اتخاذ موقف حازم تجاه المليشيا الانقلابية والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها بحق ابناء الشعب اليمني، منوهاً إلى ما تعرض له الصحفيين المختطفين من تعذيب وحشي نفسي وجسدي وكان آخرها ما حدث لأربعة منهم قبل يومين في سجن الأمن السياسي بصنعاء.
وهنأ الإرياني الصين بمناسبة ترأسها لمجلس الأمن الدولي واستعرض تطورات الأحداث التي شهدتها الساحة اليمنية منذ ماقبل انقلاب الحوثي على الشرعية واختطاف مؤسسات الدولة ووضع الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته تحت الاقامة الجبرية والقرار الشجاع الذي اتخذه فخامة الرئيس هادي من خلال دعوتها إنقاذ اليمن من المليشيا الانقلابية وحتى انطلاق عاصفة الحزم وتحقيق الانتصارات المتتالية لتحرير الكثير من المحافظات والمناطق وحتى الوصول إلى مدينة الحديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة