تمثل القوافل الطبية الإنسانية المتعددة التخصصات التى تنظمها جامعة أسوان، بمشاركة الكوادر الطبية بمستشفى أسوان الجامعى ترجمة حقيقة لجهود الجامعة فى قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمحافظة أسوان حيث تركت القوافل المتكررة نتائج إيجابية.
وساهمت فى تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة بشقيها الوقائى والعلاجى، وساهمت فى تقديم أفضل مستويات الخدمة الطبية للمواطنين، فى حين يطالب المواطنين بوصول قوافل جامعة أسوان لسكان المناطق المحرومة وتوسيع نطاق القوافل، حيث يقع على جامعة أسوان دور حيوى فى نشر الوعى الصحى والطبى فى قارة أفريقيا ودول حوض النيل وذلك تماشيا مع إعلان أسوان عاصمة للشباب الأفريقى.
بداية يقول "أحمد المصرى" من أهالى أسوان إنه يتوجب فى البداية التكاتف المجتمعى لدعم القوافل الطبية التى تنظمها جامعة أسوان، مؤكداً على أن أعمال القافلة الطبية الأخيرة كانت جيدة وتم نقل المرضى لمقر القافلة بأتوبيسات الجامعة ويتمنى أن يستمر هذا الدور الإنسانى لجامعة أسوان فضلاً عن أن تكون القوافل بصفة مستمرة علاوة على متابعة الحالات المرضية التى تحتاج إلى تدخلات عاجلة.
ويشير "محمد على" من أهالى أسوان إلى أن القوافل الطبية المتكررة تعمل على تخفيف العبء الواقع على مستشفى أسوان الجامعى، حيث تقدم الخدمات الصحية والعلاجية وخدمة القرى الأشد احتياجا. وتوقيع الكشف الطبى على المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة