صرح أحمد صابر المستشار الإعلامى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أطلق مشروع دعم تطوير تعليم اللغة الفرنسية ADEFE)) فى مصر بالشراكة مع سفارة فرنسا بالقاهرة، والمعهد الفرنسى، والمركز الدولى للدراسات التربوية (CIEP) بفرنسا، وشبكة كانوبيه Canope)) فرنسا، بحضور ستيفان روماتيه سفير فرنسا بالقاهرة، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير لشئون التعليم الفنى، والدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين، ونيرمين النعمانى المستشار الفنى للإدارة العامة للعلاقات الدولية.
أعرب روماتيه عن سعادته بإطلاق هذا المشروع الهام والذى يدل على الاهتمام الكبير الذى توليه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع دولة فرنسا، وأشاد روماتييه بالطموح الذى يتحلى به الدكتور طارق شوقى لصالح مصر والمصريين والدور الذى يقوم به لتحقيق طفرة وإصلاحات كبيرة فى التعليم فى مصر، والإصرار على أن يتكلل مشروع التعليم الجديد بالنجاح، وكذا الاهتمام بتعليم اللغات الأجنبية فى المدارس الحكومية لمساعدة المصريين على المضى قدمًا فى درب الحياة المهنية، مشيرًا إلى أن اهتمام الوزارة بتحسين تعليم اللغة الفرنسية مسئولية كبيرة، وأن السفارة الفرنسية ستقوم بتقديم كل أوجه الدعم لتحديث نظم تعليم اللغة الفرنسية كأحد اللغات الحية التى يتم تدريسها فى المدارس الحكومية.
ومن جهته، أكد شوقى أن هذا المشروع يعد إضافة لتاريخ التعاون الكبير مع دولة فرنسا، ووجه الشكر للحكومة الفرنسية لتقديم الدعم لمصر وللتعليم المصري، لافتًا إلى التعاون الذى تم مؤخرًا مع الحكومة الفرنسية فى ترجمة المناهج الجديدة باللغة الفرنسية، كما أكد شوقى على اهتمام الوزارة بهذا المشروع لاحتياجنا لمعلمين متمكنين من اللغة الفرنسية حيث إن نظام التعليم الجديد سيشتمل على لغة ثانية إجبارية وهى اللغة الفرنسية وذلك فى جميع مدارس الجمهورية بداية من الصف الأول الإعدادي.
وقال شوقى: "إن تعليم اللغة الفرنسية فى المدارس المصرية كان ولا يزال لغة علمية، فاللغة الفرنسية هى إحدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وكذلك اللغة الرسمية للعديد من الدول، وهى لغة أدب وفن وثقافة عريقة، كما أنها لغة تواصل هامة حول العالم، والوزارة مهتمة بتحسين تعليم اللغة الفرنسية؛ لذا نعمل على تنفيذ هذا المشروع"
وأوضح أن الهدف الأساسى من تعلم اللغة هو استخدامها للتواصل مع الأخرين، علمًا بأن مهارة التواصل هى من المهارات التى يتناولها النظام التعليمى الجديد؛ لفهم ثقافة الأخرين والاطلاع على علومهم وتراثهم، لذلك نسعى إلى أن يرتكز تعليم اللغة الفرنسية على الممارسة، وإتقان استخدام اللغة فى مجالات الحياة.
وأشار إلى المكون الرقمى لهذا المشروع، مطالبًا بمزيد من التعاون مع السفارة الفرنسية لترجمة المحتوى الرقمى على بنك المعرفة والذى يستهدف الصفوف فى المرحلة الثانوية، وإتاحته باللغة الفرنسية.
وأشاد شوقى بالمشروع، قائلًا: " إن البداية جيدة لكننا نحتاج إلى المتابعة المستمرة والتقييم المستمر وخطة لضمان استدامة هذا المشروع؛ لذلك لابد من وضع الآليات لضمان نجاح المشروع واستدامته.
الجدير بالذكر، أن مشروع (ADEFE ) دعم تطوير تعليم اللغة الفرنسية فى مصر يهدف إلى الإسهام فى تعزيز الفرانكفونية فى مصر وجودة تعليم اللغة الفرنسية فى النظام التعليم المصرى، وذلك فى سياق العملية الإصلاحية التعليمية 2.0 من خلال: مصاحبة إعداد مناهج جديدة باللغة الفرنسية فى المدارس الحكومية حيث تكون اللغة الفرنسية لغة حية ثانية، بالإضافة إلى كتب دراسية فى اللغة الفرنسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وتدريب المدربين حيث يهدف المشروع إلى تحسين الكفاءات اللغوية والمنهجية لـ (300) معلم ومدرب فى اللغة الفرنسية بمقر المعهد الفرنسى فى مصر: اختبارات لتحديد المستوى ومحاضرات لإعداد المتقدمين للشهادات الفرنسية، كما يتيح المشروع تنمية الكفاءات المهنية للمدربين بالمحافظات السبع وعشرين، كما يهدف المشروع إلى دعم الابتكار والاستخدام الرقمى من خلال التدريب على التغييرات المترتبة على المناهج الجديدة وعلى استغلال الموارد التربوية الرقمية وإنتاجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة