اللجنة التنفيذية لـ"مصر تستطيع بالتعليم" تبحث استعدادات وأجندة المؤتمر

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 09:41 ص
اللجنة التنفيذية لـ"مصر تستطيع بالتعليم" تبحث استعدادات وأجندة المؤتمر جانب من اجتماع اللجنة التنفيذية
كتب ــ محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت اللجنة التنفيذية للنسخة الرابعة من مؤتمر "مصر تستطيع" الذي تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والذي تم تخصيص دورته الحالية لمناقشة قضية التعليم، اجتماعا لاستعراض ما تم من تجهيزات للمؤتمر.
 
وناقشت اللجنة، خلال الاجتماع، الاستعدادات الجارية والأجندة الخاصة بالمؤتمر والمحاور التي سيتم مناقشتها خلال جلساته، والمقرر انعقادها خلال يومي 17-18 ديسمبر المقبل بمدينة الغردقة تحت عنوان "مصر تستطيع بالتعليم".
 
حضر الاجتماع كل من، مها سالم مستشارة وزيرة الهجرة والمنسق العام للمؤتمر، والدكتور عمرو عدلي نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد ضاهر مساعد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والإعلامي أحمد فايق، وفريق العمل بوزارة الهجرة.
 
وتستعد وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لإطلاق النسخة الرابعة من مؤتمرات "مصر تستطيع" تحت شعار "مصر تستطيع.. بالتعليم"، بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة أكثر من 11 جهة ومؤسسة معنية في الدولة، وذلك لبحث سبل تطوير المنظومة التعليمية المصرية من خلال رؤى وأطروحات الخبراء المصريين بالخارج.
 
ويأتي المؤتمر تماشيا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، ويشارك به عدد من العلماء المصريين بالخارج والمتخصصين في مجال التعليم، ما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري 2030 التي تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة، حتى تخلق من خلاله وزارة الهجرة منفذًا ومناخًا استيعابيًا للعقول المصرية المهاجرة في مجالات التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير التعليم، وهو ما يجمع أجهزة الحكومة المصرية والجهات المعنية بذات الشأن لتعمل معا لبحث الارتقاء بالمنظومة التعليمية المصرية.
 
ويتضمن المؤتمر انعقاد 6 ورش عمل متنوعة تتناول عددا من المحاور الهامة التي بشأنها الارتقاء بالمنظومة التعليمية، والوقوف على ما يحتاجه التعليم المصري من أدوات يكون لها الفضل في عمليات التطور الإيجابية لهذه المنظومة الهامة، وسبل جعل الطالب المصري مشاركًا فاعلاً في العملية التعليمية.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة