"الرى" تعلن عن خفض مناسيب المياه فى النيل والترع والرياحات للتعامل مع الأمطار

الأحد، 25 نوفمبر 2018 03:00 ص
"الرى" تعلن عن خفض مناسيب المياه فى النيل والترع والرياحات للتعامل مع الأمطار مياه الأمطار
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس عبد اللطيف خالد رئيس قطاع الرى بوزارة الموارد المائية والرى، أنه تم خفض مناسيب جميع الترع والرياحات الرئيسية، وفرعى النيل، وذلك تحسبًا لأى ازدحامات  بسبب مياه الأمطار، موضحاً أنه يتم تخزين هذه المياه أمام القناطر الرئيسية على النيل وفرعيه، وبذلك يكون هناك استفادة كاملة من مياه الأمطار التى تسقط على الأراضى الزراعية بالوادى والدلتا خاصة أن معظم الزراعات الشتوية تم الانتهاء منها.

 

وأضاف "خالد"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة رفعت حالة الطوارئ القصوى فى مختلف محافظات الجمهورية للتعامل مع الأمطار التى تشهدها بعض المحافظات واحتواء تداعياتها مع التركيز على المحافظات الأكثر تعرضًا للسيول، وتتضمن حالة الطوارئ تفقد مخرات السيول والتواصل مع المحافظات والمحليات والتشديد على ضرورة تواجد المهندسين والعاملين بالنوبتجيات من خلال تشكيل فرق عمل لمتابعة هبوط الأمطار وحركة مياه السيول على مدار 24 ساعة، ومراجعة مناسيب الترع والمصارف، لعدم حدوث أى أزمات، بالإضافة إلى وجود حالة استعداد قصوى بالمعدات الوقائية التابعة لقطاع الرى تحسبًا لأى ازدحم بالترع أو أى انهيار لجسور الترع، والمرور بشكل دائم على المجارى المائية.

 

الجدير بالذكر أن وزارة الرى،  تتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية بصفة دورية ومستمرة للتنبؤ بحالة الأمطار والسيول والتغيرات الجوية وتحليل صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد والاستفادة منها فى وضع الخطط وإعداد السياسات وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة وتحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه، فى ضوء الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية،والإمكانيات التكنولوجية المتطورة فى مجال الرصد والتنبؤ، فضلًا عن تعميم نظام الإنذار المبكر بمختلف محافظات الوجه القبلى وسيناء والبحر الأحمر للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها بفترة زمنية من 24 إلى 72 ساعة، فى ضوء الاستعانة بصور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية والمحطات الرقمية الأرضية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة