قال الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن بعض الفضائيات اعتادت استضافة أشخاص يتحدثون عن موضوعات فقهية متخصصة تهم الناس، في واقعنا المعاصر بكلام لا يتفق والمنهج الأزهري، بينما يعرف الضيف نفسه بأنه عضو لجنة الفتوى فى الأزهر أوعالم من علماء الأهر، ورغم أن أحد المستضيفين قال عن أحدهم، ويدعى سعيد نعمان إنه ليس عضوا فى لجنة الفتوى.
وأضاف شومان أن مجمع البحوث الإسلامية أصدر بيانا استنكر فيه ما صرح به المدعو سعيد نعمان، و نفى البيان صلة سعيد نعمان بلجان الفتوى في الأزهر مؤكدا أن الأزهر ليس مسؤلا عن أقواله.
وقال: قرأت مقالا للدكتور سعد الدين الهلالي وهو من أساتذة جامعة الأزهر،وهو رجل يمكنه باتصال بسيط معرفة حقيقة انتساب هذا الشخص للجان الفتوى من عدمه ولكنه اكتفى بالحديث عنه بالصفة التي عرف هو بها نفسه في برنامجين من البرامج التي ظهر بها-عضو بلجنة الفتوى".
وأضاف خلال تصريحات صحفية :"للأسف الشديد هذا مما يسيء للأزهر ولجان الفتوى إساءة بالغة، وقد كنت أتمنى أن يهتم أستاذ جامعة الأزهر بتحرى الحقيقة ويعلنها للناس فى مقاله البحثى الذى وثق فيه كل شئ إلا هذه الجزئية لا أن يردد ألفاظا ادعاها شخص وكأنه يقر بأن هذا الشخص من العاملين بلجان الفتوى التي تتصدى لإفتاء الناس بالأزهر".
وأضاف:"لقد حمل الدكتور الهلالي بالاكتفاء بترديد الصفة التي انتحلها سعيد لنفسه محملا الأزهر ما لا يحتمل وظهر مقاله وكأنه يرد على مؤسسة الأزهر ويثبت خطأ إفتاء المفتين بها، والأزهر إذ يتبرأ من كل قول شاذ لا يتفق مع ما هو معتمد بالأزهر، ولو كان قائله تخرج في الأزهر أو حتى من العاملين به طالما لا يمثل إلا نفسه ولم يكلف من جهة مختصة بالأزهر بالتحدث في موضوع معين فإنه ينبغي على وسائل الإعلام تحري صفة من يقدمونه للناس وألا يحمل الأزهر ما هو بريء منه فما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة