أكد أحمد محسن، عضو شعبة الحلويات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، ارتفاع نسبة المبيعات هذا العام لحلوى مولد النبى الشريف، عن الأعوام الماضية، لعدة أسباب أهمها فصل الشتاء الذى يعشق فيه السكندريون تناول الحلوى والتى تعطى طاقة لمن يتناولها، على عكس الصيف الذى كان يأتى المولد خلاله الأعوام الماضية.
وأضاف محسن فى تصريحات صحفية لـ”اليوم السابع”، أن ارتفاع نسبة المبيعات لهذا العام أيضًا عادت إلى مواقع التواصل الاجتماعى، وخاصة الفيس بوك، بسبب انتشار الصور المختلفة لحلوى المولد النبوى، والحديث عنها كثيرًا أدى إلى رغبة الكبار والصغر فى شرائها، بأشكالها المختلفة، وأهمها العروسة والفارس الحلوى، التى تعود إلى عصر الخليفة الفاطمى المستنصر بالله، والذى وعد جنوده إذا عادوا من إحدى الحرب منتصرين، بتزويجهم من أجمل البنات وبالفعل جاء انتصارهم مع الاحتفال بالمولد النبوى، فصنعت العرائس الحلوى الجميلة لتقديمها للمنتصرين.
وأضاف محسن، إلى أن أسعار الحلوى بدأت من 25 جنيها، وحتى 1800 جنيه فى بعض الأماكن على حسب نوعية الحلوى وما تحتويه، وهو ماساهم فى أن جميع فئات وطبقات المجتمع اشترت الحلوى، وتم استبدال بعض المنتجات الغالية الثمن مثل الفسدق الذى وصل الكيلو منه حاليا ما بين 300 و500 جنيه، بلب عباد الشمس وقرع العسل، وأعطى مذاقًا طيبًا أيضًا.
ولفت محسن إلى أن أهم الأسباب التى خفضت الأسعار أيضًا هو قيام بعض الأحزاب السياسية بشراء علب الحلوى، وبيعها للمواطنين بسعر 25 جنيها، وهو الأمر الذى زاد من نسبة الشراء والإقبال على المنتجات التى مرت عليها سنوات لا أحد يشتريها.
وتحدث محسن عن مشاركة السوريين ودعمهم فى بيع الحلوى، من خلال إبداعاتهم التى تمثلت فى صنع أشكال مبهجة وجديدة للحلوى، وتشكيلها بالقلوب والأشكال المختلفة، وتغليفها بطرق تجذب العيون إليها، مثل الجذرية والنوجا والملبن وجيلى القلب.
وأوضح أحمد أن أهم الأسباب التى دعت إلى زيادة الإقبال على بيع حلوى المولد النبوى، هو البيع بالقطعة فى بعض الأحيان، فلم يعد هناك إجبار على شراء علبة كاملة دون اختيار لمنتجاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة