كشفت تسريبات لخطة تيريزا ماى، إن عملية الحراسة والتفتيش على الحدود فى المعاملات التجارية ستكون تحت سيطرة الاتحاد الأوروبى، ولكن بصيغة أكثر لطفا.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" فإن التسريبات التى حصلت عليها الصحيفة تظهر المسودة النهائية الخاصة بالبريكست والتى تتفاوض عليها مع المفوضية الأوروبية تظهر أن الاتحاد الأوروبى وافق على وضع صيغة مخففة أكثر لطفا عند الحديث عن السيطرة الجمركية والحدود فيما يتعلق بالتجارة، واستخدم بعض المصطلحات فى المسودة كانت موجودة فى خطة ماى كنوع من إرضاء النواب البريطانيين، لكن فى الجوهر تظل السيطرة للاتحاد الأوروبى بلا تغيير.
ومن المفترض أن تعود تيريزا ماى لبروكسل الأحد المقبل لمحادثات سريعة قبل قمة قادة الاتحاد الأوروبى للتصويت على الصفقة، لكن العواقب مستمرة حيث أعلنت إسبانيا عزمها على التصويت ضد الاتفاقية مالم يتم توضيح موقف جبل طارق، المنطقة التى تظل تحت الحكم البريطانى منذ استيلاء بريطانيا عليها فى 1713، الأمر الذى ترفضه إسبانيا.
وكانت مسودة اتفاقية البريكست تنص على إنشاء لجنة بريطانية إسبانية للاتفاق على إدارة حدود جبل طارق.
لكن وزير الخارجية الإسبانى جوزيب بوريل قال "مفاوضات البريكست تخص بريطانيا وأوروبا بينما ملف جبل طارق هى مفاوضات منفصلة وهذا ما يجب توضيحه".
بينما تقول بريطانيا إن مسودة اتفاق البريكست تخص "العائلة البريطانية كلها" وتقصد بها الإشارة لأيرلندا الشمالية واسكتلندا وجبل طارق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة