قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن البيت الأبيض قد فوض القوات العسكرية المتواجدة على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة باستخدام القوة القاتلة لو تطلب الأمر، فيما وصفته الصحيفة بتصعيد كبير فى الدور الداعم الذى أسند إلى هذه القوات، والذى ربما يتعارض مع قانون يعود إلى 140 عاما الذى يمنع بشكل عام الجيش من العمل داخل الحدود الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة، أن رئيس موظفى البيت الأبيض الجنرال جون كيلى قد وقع على مذكرة فى وقت متأخر الثلاثاء الماضى، والتى توسع مهام القوات وعددها 5800 لتشمل حماية عملاء الجمارك وحماية الحدود. ويمثل هذا تغييرا حادا فى الأمر التى تم توجيهها للقوات المنتشرة حاليا فى كل من كاليفورنيا وأريزونا وتكساس، والذين كانوا يقدمون فقط الدعم اللوجستى لعملاء حماية الحدود والجمارك.
وأكد وزير الدفاع الأمريكى التوجيهات الجديدة، لكنه قلل من مستوى التدخل الذى ستقوم به قواته مع المهاجرين، وقال إن أغلب القوات لا تحمل أسلحة، وأن الجيش سيبقى بعيدا عن الأدوار المنوط بها قوات تنفيذ القانون المدنية مثل الاعتقالات، وهو ما يحظره القانون الأمريكى، الذى يمنع الحكومة الفيدرالية من استخدام القوات المسلحة فى دور الشرطة المحلية فيما عدا المواقف التى يتم فيها التقويض من قبل الدستور أو الكونجرس.
وأكد ماتيس أنه سيستخدم الصلاحيات الموسعة فقط ردا على طلب محدد وتفصيلى من وزيرة الأمن الداخلى كريستجين نيلسن، وهو ما لم يحدث بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة