استهل الإعلامى وائل الإبراشى، برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، بالحديث عن الاحتفال بالمولد النبوى اليوم، الذى شارك فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وشيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف، مؤكداً أنه كان أشبه بمبارزة فكرية أرادت كل قيادة لمؤسسة دينية التحدثت عن القضاء على الفكر المتخلف وكيف يمكن إحياء فقه الواقع وآليات تجديد الخطاب الدينى.
وأضاف "الإبراشى"، أن الاحتفال هذا العام أخذ شكل طرح الأفكار والمصارحة المتعلقة بالأخطاء الموجودة فى العالم الإسلامى وكيفية التصدى لمن يحاولون تشويه الدين الإسلامى كما جاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وعرض "كل يوم" تقرير حول الكابتن السيد عواد البطل المصرى فى الكاراتية، والحاصل على العديد من الميدليات الدولية، والذى أضطر للعمل بمحل كشرى، من أجل الإنفاق على أسرته، ومن ثم أجرى البرنامج معه اتصال قال خلاله، إنه لا يجد من يسانده الآن بعدما تخلى الاتحاد عنه، مشدداً على أنه يمر بضائقة مالية شديدة دفعته إلى العمل كبائع كشرى، وتابع: "ابنى انتحر لأنى مش قادر أصرف عليه".
وأضاف "عواد"، قائلاً: "أنا حزين من اللى أنا فيه.. وحزين على حالى.. أنا لعبت باسم مصر ورفعت علم بلدى كتير وفى النهاية الاتحاد لم يساندنى ومفيش حد بيسندنى.. أنا ببيع كشرى لأنى محدش وقف جبنى وأنا حزين على حالى.. وابنى انتحر لأنى مش قادر ادفع ليه مصاريف التعليم والدروس الخصوصية وهو بمرحلة الثانوية"، لافتاً إلى أنه صدر فى حقه حكم قضائى بسبب أنه عجز عن سداد قرض من بنك ناصر، بلغ 37 ألف جنيه، وتابع: "الكلام ده ميرضيش أى حد.. أنا ساكن بالإيجار".
من جانبه أكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، خلال اتصال هاتفى إنه سيعمل على تلبية كافة مطالب الكابتن السيد عواد، البطل المصرى فى الكاراتية، نظراً للإنجازات التى قدمها لمصر، قائلا: "الأبطال العالميين ليهم حق علينا.. والشغل مش عيب لكن لازم نشوف مجالك الرياضى فى الأول يا كابتن.. وأكيد يا كابتن أنا اتشرف بيك يوم الأربعاء الساعة 5 مساء".
وأجرى الكابتن محمد الدهراوى رئيس اتحاد الكاراتية، اتصال هاتفى قال خلاله إن الكابتن السيد عواد يعد بطل مصر والعرب وإفريقيا واعتزل اللعب بداية التسعينيات ولديه مواهب وكان مميزا فى جيله، وأن يصل به الحال إلى أنه يبيع "كشرى"، من أجل التمكن من الانفاق على أسرته يعود إلى أن مرتبات المدربين فى الأندية بالمحافظات ضعيفة جداً، مشيراً إلى أنه سيعمل على الاستعانة به فى الدورات التدريبية، وخلق فرص مهنية له تقديراً وتكريماً على الإنجازات التى قدمها للبلاد.
كما عرض الإعلامى وائل الإبراشى بعض التقارير الخاصة بحلوى المولد النبوى الشريف وطرق احتفال المصريين بهذا اليوم الشريف، بالإضافة إلى عرض تقرير عن سيدة تعانى من أزمة صحية تعانى من شلل ونجلها مريض نفسياً وزوجها رجل مسن لا يستطيع أن يعمل.
ووفق التقرير فإن السيدة سيتم طردها من الشقة التى تقطن بها، وتابعت باكية: "الشتاء جه طيب أنا أروح فين فى الشارع.. أنا محتاجة أوضة بس لزوجى المريض وابنى تلمنا".
من جانبها تكفلت المهندسة أمل صبحى، رئيس قطاع تنمية موارد جمعية مصر الخير، بالسيدة، واعدة أنها ستتكفل بتوفير مسكن ملائم لها، وتابعت: "نحن على استعداد أن نوفر لها شقة فى مدينة 6 أكتوبر وفى حال رفضها الذهاب إلى هناك سنعمل على توفير سكن ملائم لها آخر".
كما تبرعت سيدة تدعى أمل من دمياط، خلال اتصال هاتفى بالبرنامج، بملبغ 5 آلاف جنيه، لصالح السيدة القعيدة، وتابعت: "أنا كنت بحوش علشان أطلع عمرة لكن الحالة دى أحق"، كما خصصت سيدى تسمى شاهيناز، ألف جنيه راتب شهرى للسيدة القعيدة.
وتناول "الإبراشى"، الأضرار المترتبة على السلع والإعلانات التى تعرض عبر قنوات ما يعرف بـ"بير السلم"، ومخاطرها على الإنسان، إلى جانب المحتوى الذى تقدمه ويتضمن الترويج للسحر والشعوذة، وأجرى النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب، اتصالاً هاتفياً أكد خلاله أن القنوات التى تعرض لحالات السحر والدجل والشعوذة لا تبث من داخل مدينة الإنتاج الإعلامى وليس لها علاقة بالقمر المصرى، بل أنها تبث من خلال أقمار أخرى ولكنها تدور فى نفس فلك ومدار القمر المصرى، وهذا هو السبب وراء ظهورها بقائمة القنوات المصرية، وتابع: "هذه القنوات ليس لها علاقة بمدينة الانتاج الإعلامى ولا ليها علاقة بالنايل سات كله.. والإعلانات التى تبثها مسيئة جداً وممكن تضر بصحة الإنسان".
وشدد رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان، على أن الحل الأمنى أفضل من القانونى، وتابع: "لا تستطيع إغلاق أى قناة إلا بحكم قضائى.. تانى يوم بتفتح باسم وشكل تانى.. ولكن علينا اتباع الحل الأمنى من خلال تتبع أرقام هذه القنوات التى تضعها من أجل بيع المنتجات الضارة التى يعلنون لها.. وهذا يعمل على تجفيف منابع تمويل وربح هذه القنوات".
وختم الإعلامى وائل الإبراشى حلقة اليوم، ببعض المتصلين الذين تعرضوا للنصب باسم محمد صلاح، لاعب المنتخب المصرى ونجم نادى ليفربول الإنجليزى، تحت مسمى "منحة محمد صلاح لتعليم اللغة الإنجليزية"، حيث أكد الضحايا أنهم دفعوا أموالا نظير الكورسات التى حصلوا عليها رغم أن المسمى منحة مجانية، من جانبه ناشد "الإبراشى"، الضحايا بتقديم بلاغات ضد مثل هذه الممارسات، مطالباً الجميع عدم التعاطى مع هذا النوع الذى يعرف بـ"النصب باسم محمد صلاح".
عدد الردود 0
بواسطة:
JAMAL
بعد ما انتحر ابنه من الفقر
المثل يقول ،، بعد ما نا،،،،،،،،،،،،،،،،،وه إشترى بندقية