يقول المهندس نصر عبد العزيز العضو المتفرع للشئون الفنية بالشركة الشرقية إيسترن كومبانى، إن مساحات زراعة التبغ فى العالم تقلصت نتيجة اهتمام الحكومات النابع من ضغوط منظمة الصحة العالمية عليها، وهو عرف عن طريف كريستوفر كولمبوس مكتشف الأمريكتين.
ويشير نصر لـ"اليوم السابع" أن الحكومات كانت تمنح دولار دعما لكل كيلو تبغ يتم تصديره وحتى الآن دولة مثل مقدونيا تدفع لمزارعى التبغ، باعتبار أنها ثقافة وتراث شعوب منذ مئات السنين.
وتستورد مصر التبغ من دول مثل إسبانيا واليونان وبلغاريا وتركيا وبولندا ومقدونيا وغيرها ومن الصين والهند أيضا.
تعد الصين بحسب قول المهندس نصر عبد العزيز أكبر منتج للدخان الفرجينى وأكبر مستهلك أيضا، إنتاجها يتراوح من 45 إلى 50% من دخان "الفيلر" الخاص بتصنيع السجائر، ونتيجة ارتفاع المعيشة هناك تم تقليص الزراعات حيث انخفضت 30% فى آخر 3 سنوات.
وبحسب قول المهندس نصر عبد العزيز، فإن التبغ الخامة الرئيسية للإنتاج والتى يتم من خلالها تصنيع العديد من توليفات الأدخنة، سواء لإدانة السجائر أو المعسلات.
ويضيف نصر أن التبغ يزرع فى مناطق واسعة جغرافيا من العالم، تمتد من الشرق إلى الغرب، مثل الصين والهند وتايلاند ولبنان وفيتنام وفى أفريقيا يزرع فى كينيا، مالاوى، أوغندا، موزمبيق، وزيمبابوى، إضافة إلى منطقة البلقان فى بلغاريا، مقدونيا، تركيا، واليونان وإيطاليا، كما يزرع فى أمريكا الشمالية والبرازيل فى أمريكا الجنوبية والأرجنتين وجوبا وهندوراس وجواتيمالا.
وأضاف أنه تقلصت مساحات التبغ على مستوى العالم نتيجة الجهود القوية لمنظمة الصحة العالمية فى مكافحة ومنع انتشار التبغ، بالإضافة لتوقيع مصر على اتفاقية للحد من انتشار التبغ وزراعة الدخان، وبالتالى نتيجة التوقيع العالمى عليها انخفض الإنتاج العالمى من الأجهزة والحصول عام 2017 بمعدل 17%، كما انخفض إنتاج أهم الدول المنتجة التبغ، على سبيل المثال انخفض إنتاج الصين تدريجيا بنسب من 3 إلى 8 إلى 18 إلى 24%. ويقدر إنتاج الصين من 45 إلى 50 % من الإنتاج العالمى.
وفى البرازيل ثانى اكبر منتج للدخان الفرجينى فى العالم انخفض إنتاج محصول 2018 عن السنوات السابقة بمعدلات 8،27،2،10%
وفى الهند ثالث اكبر منتج التبغ انخفض الإنتاج بالتدريج 10،31،31،22%، وفى أمريكا انخفض الإنتاج 21 و23 و20 و% 23 بالترتيب.
وفى مالاوى أكبر منتج للدخان البرلى فى العالم زاد الإنتاج 2، وانخفاض 46 و% 18 عامى2017، 2018.
ومن هنا تكمن أهمية تأمين الشركة الشرقية لمخزونها لمدة 3سنوات وهو حاليا فى طريقه ليكون لمدة سنتين بدلا من سنة واحدة، لحماية إنتاجها من التقلبات العالمية خاصة أن معظم دول العالم تقوم بزراعة التبغ والأمطار ويتأثر الدخان التقلبات الجوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة