ينشر "اليوم السابع" نص تحقيقات النيابة فى القضية رقم 9820 لسنة 2018 جنايات الشروق والمقيدة برقم 575 لسنة 2018 كلى القاهرة الجديدة برئاسة المستشار أحمد حنفى المحامى العام الأول للنيابات، والمعروفة إعلاميا "بمقتل طالب الرحاب".
وكشف نص التحقيقات مع المتهمين العديد من المفاجآت والرويات الجديدة التى يرويها المتهمون بأنفسهم أمام سرايا النيابة، ستكشفها "اليوم السابع" تباعا.
وفجر المتهم الرئيسى بالقضية "أشرف حامد" العديد من المفاجآت فى اعترافاته أمام سرايا النيابة، أكد من خلالها قتله للطالب "بسام"، وكشف خلالها كواليس ما حدث ولم ينشر من قبل، وإلى نص التحقيقات.
س: ما اسمك وسنك وعملك؟
ج: اسمى أشرف حامد على رجب، 55 سنة، صاحب مكتب مقاولات ومقيم بالشروق.
س: ما هى تفصيلات إقرارك؟
ج: هو اللى حصل أن بسام يعرف بنتى حبيبة من حوالى 8 سنوات، وكانت ساعتها بنتى فى الإعدادية وهو فى ثانوى، وكانوا مع بعض فى مدرسة منيس الدولية، وعرفوا بعض وحبوا بعض وجالى بسام وطلب منى يتجوز بنتىن وأنا وافقت واتخطبوا فعلا وبنتى دخلت الجامعة البريطانية اللى فيها بسام، وبنتى دخلت كلية الهندسة فى سنة أولى وبسام فى حاسب ألى فى آخر سنة، وكان بسام بيجى عندنا كتير فى البيت يمكن أكتر ما كان بيقعد عندهم فى بيته، واللى حصل أنى اكتشفت أنى طالع عليا حكم مؤبد فى قضية مخدرات، والقضية دى طالعة باسمى، لكن أنا معرفش عن القضية دى أى حاجة ومش خاصة بيا، واكتشفت أنى عليا حكم من حوالى 14 سنة وفى عام 2005، وعشان أتخلص من الموضوع ده وميظهرش أن عليا أحكام زورت بطاقة ليا عليها صورتى، واسم مغاير لاسمى والبطاقة المزورة مكتوب فيها شريف بدل من أشرف.
المتهم الرئيسى بقتل طالب الرحاب
ومنذ حوالى 4 سنين ابتدى بسام يسأل: "إزاى حبيبة بنتى اسمها حبيبة أشرف، والناس بتقولى يا شريف، وبنتى حبيبة قالتله إن انا عملت بطاقة مكتوب فيها أن اسمى شريف، عشان اهرب من الحكم اللى عليا، وابتدت مشاكل تظهر بين حبيبة وبسام بسبب الغيرة الفظيعة من بسام، والكلام ده من حوالى سنتين وكانت أى خلافات ما بينهم بتحصل مكنتش بتدخل وبقولهم ماليش دعوة، وفى شهر يونيو 2017 سافرنا مصيف مرسى علم، وكنت أنا وحبيبة وأمها وبسام، وكنت ملاحظ أن بسام مبيخرجش مع بنتى رغم أننا قعدنا 15 يوم وكان على طول نايم فى الأوضة، وهى قالتلى أنها زهقت من الوضع ده وفى يوم 13/12/2017 كان فى حفلة فى الجامعة عند حبيبة وهتخلص فى حدود الساعة 12 بليل أو 1 بليل.
وفى اليوم ده بسام راح لحبيبة الجامعة واتخانق معاها قدام زمايلها وكان جايب معاه صبيان وضربوا الولاد اللى مع بنتى فى الجامعة، ولما حبيبة رجعت من الحفلة حكتلى أن بسام اتخان قمعاها، وقالتلى أنه هانها وأنها عايزة حقها وأن صحابها بيقولولها إزاى أبوكى ساكت على كل ده، وأنا أبتديت أشعر بالقهر، لأنه كان ساعات بيغلط فى بنتى قدامى وبيغلط فى مراتى وساعتها قلت مسيرى أمسكه وأفوقه، وبعدها بيومين ثلاثة جه بسام وأعتذر، وفى أخر شهر يناير 2018 حبيبة حطت العقدة فى المنشار وقالت أنها مش عايزة تكمل مع بسام، عشان زهقت منه واتخنقت، وأنه بقا كئيب ونكدى وفى شهر رمضان اللى فات تقريبا كان مايو 2018، كنت أنا مش صافى من ناحية بسام ولا والدتها عشان كان بيغلط فى حبيبة على طول وبينكد عليها وعلى طول بتعيط، وعايش فى كائبة وقلتلها أتقلى عليه وسيبك منه، ولما عملت بالنصيحة رجع كلمها وأتفقوا أنه يجى يفطر عندنا.
المجنى عليه بسام أسامة
وأضاف: "جه بسام عندنا الفيلا بالشروق وساعتها والدة حبيبة عملتله الأكل اللى بيحبه، بعدها ب4 أيام كنا معزومين عند صاحبة مراتى فى مدينتى، وفجأة لاقيت حبيبة بتقولى أنا مش هاجى عشان بسام مش عايزنى أروح معاكم، فقلتلها "نعم ياختى ملعون أبوكى على بسام وطول مانتى فى بيتى حكمك منى"، قالتلى هتصل بيه وأقوله، فقلتلها أقفلى تليفونك وهتيجى معانا من غير ما تقوليله، ولبست وراحت معانا وكنا قاعدين عند صاحبة مراتى، وفطرنا وقعدنا نتفرج على المسلسلات، وحبيبة قالتلى هتنزل تقابل صحابها فى "لابوار" فى مدينتى وبعد ربع ساعة، حبيبة اتصلت بيا وقالتلى " بابا أنزلى لان بسام بيتخانق معايا فى الشارع"، نزلت جرى أنا ومامتها روحنا عند لابوار، لاقيت بسام ماسك فى أيده مفتاح العربية وخابطه فى "ورك حبيبة"، ساعتها صوتى على فى الشارع وزقيته ناحية العربية بتاعته وقتلتلو مش هسمعك، وساعتها كسرت المراية بتاعة العربية بتاعته برجلى.
وتابع: "أبتديت بعدها أحس أن المشاكل كتير بين حبيبة وبسام، قلت أكيد حد عملهم سحر فخدتهم عند شيخ بيعالج بالقرأن ورغم كده حبيبة مكنتش طايقة بسام، وسألتها فى حد تانى فى حياتك، قالت لا بس بسام عيوبه أكتر من حسناته، وإن هى اتخنقت من الغيرة بتاعته والكلام ده كان قبل رمضان، وفى رمضان 2018 حبيبة خرجت حصل برضو أن حبيبة خرجت مع صحابها وقعدت فى مدينتى، وفوجئت بفاطمة صاحبة حبيبة بتتصل بيا وبتقولى تعالى ألحق حبيبة، بسام بيخنقها فى العربية فخدت مامتها ونزلنا جرى على مدينتى، ولاقيت شباب وعمر أخو بسام واقفين ومامة حبيبة نزلت لعمر، وقالتله أنتوا بتتخانقوا مع بنتى ليه، وأنه أخوك بسام يعمل كده وبنتى تعمل حادثة وتموت يبقى أيه، وقلتلوا ياعم أنتوا أيه ما تحلوا عننا بقى هى زهقانة من أخوك ومش طايقه، سبنا فى حالنا وساعتها بسام جه بالعربية بتاعته، وكان جاى بسرعة ونزل وقال " مين ولاد... الكلب سب دين، اللى بيتخانقوا مع أخويا"، فزوجتى قالتله "أنا يا بسام ورينى هتعمل أيه وهضربك بالجزمة"، وهو فضل يشتم ولاقيته ساعتها كلم ضابط من تليفونه وقاله أبعتلى عربية دورية تيجى تاخد " ولاد .. الكلب سب دين تانى"، فى اليوم ده قررت أنى لازم أنتقم من بسام وأخلص منه وأنى أقتله، وكان اليوم ده فى شهر مايو 2018.
قاتل طالب الرحاب وابنته
بعدها بـ3 أيام جه البيت عشان يعتذر وأنا مكنتش موجود، وكان قاصد أنه يجيى وأنا مش موجود لكن أنا جيت البيت وشفته، ومكنتش مديله وش وكنت مقرر فى دماغى أنى هقتله، وبعد كده قلت أجلها ومقتلوش دلوقتى لعل وعسى ينصلح حاله، ومن حوالى 20 يوم فى بداية شهر أغسطس 2018، طلبت منه ماكينة مياه عشان الفيلا وكنت مقرر ساعتها أنى هقتله وسألته على شبكة بنتى وعمل أيه فى فلوسها، قالى أنه مش معاه غير 20 ألف جنيه، فقولتله طب أنا هديك 30 ألف من معايا وتجيب الشقة لبنتى وخد الفلوس منى، وكنت دايما أقول لحبيبة بنتى عاملة مع "الزفت" لأنى مكنتش طايقه، وطبعا أنا كنت بمثل عليه وكنت مديله الفلوس عشان عارف أنه بتاع فلوس وأنه بيجرى ورا الفلوس، وفضلت أخطط ازاى أقلته، وأنى لما أديله الفلوس دى فلو جيت بعد كدة قولتله تعالى أديك فلوس هيجى جرى، عشان بيحب الفلوس أوى.
وفى أول أغسطس 2018 أجرت شقة فى الرحاب عشان أخطط أنى أزاى أتخلص من بسام فى الشقة دى، وأخدت الفكرة دى من فيلم مصرى بتاع سعاد حسنى وأحمد مظهر أسمه "الجريمة الضاحكة"، ومنها برضوا أنى أأجر الشقة عشان أحط العفش الزيادة اللى عندى فى الشقة دى، وفعلا أجرت الشقة بالرحاب وأجرتها لواحد صاحبى اسمه " مصطفى" بمبلغ 4500 جنيه فى الشهر لمدة سنتين، وعملنا عقد وكل ده وأنا فى دماغى أنى هقتل بسام.
اتصلت بواحد صاحبى اسمه عمرو بتاع تشطيبات، وقولته عايز أغير أرضية الشقة الحمام والمطبخ، برغم أنى كان فى دماغى أغير أرضية المطبخ بس وكنت مخطط المكان اللى هعمل فيه الحفرة اللى هحط فيها بسام بعد ما أقتله، ونزلت جبت 2 عمال فوعلية وأتفقت معاهم على شغل حفر فى المطبخ، وقولتلهم عايز أعمل غرفة تخزين تحت الأرض فى المطبخ وقعدوا يوم كامل يحفروا، وكانت الحفرة 175 سم، واشتريت من شارع بورسعيد خشب كونتر وألواح وحطيتهم فى بعض بغرا ومسامير لحد ما شكلها بقا عامل زى التابوت، وسقطتها فى الحفرة، والحفرة كانت كبيرة على الصندوق فمليت الفراغات برمل، وبقت الحفرة جاهز لاستقبال بسام لما أقتله، وفى يوم 13/8/2018 اتصلت بصديق ليا أسمه " باسم شلبى" وطلبت منه أنه يوفر ليا" بودى جاردات" عشان الولد بسام خطيب بنتى تطاول عليها وضربها، وعايز الجاردات يمسكوه يضربوه ويأدبوه، قالى بلاش الجاردات لأنها هتكلفك جامد أوى، وقاللى إنه عنده 4 يقوموا بالمهمة وسألته مين فقالى السواق بتاعه وليد، وواحد اسمه طارق أخو وليد، وجاب خالد صاحبه وواحد سواق على تاكسى أسمه أحمد، وكان باسم موجود معاهم، وأتفقت معاهم على 4 آلاف جنيه على أن لما بسام يجي تانى يوم عشان ياخد منى فلوس، لأن أنا عارف لو حبيبة قالتله أى حاجة غير الفلوس مش هيجى.
كنت منسق مع " البودى جاردات" أنهم يجو يوم 19/8/2018، وفعلا فى اليوم ده قبل الوقفة بيوم مشيت الصبح بعربيتى وكان سايقها محمد يحيى سورى الجنسية، وكان معانا حبيبة روحنا على الشقة اللى مأجرها فى الرحاب، وحبيبة راحت هى ويحيى قعدوا فى سكوير فى الرحاب، ولما كانوا هناك باسم أتصل بيا وقالى أنه عند بوابة 13، ومعاه الجاردات روحت عشان أجيبهم للبيت لأنى معايا كارت المدينة، اتصلت على يحيى عشان يجيب فطار للناس وفعلا جاب، حبيبة بعدها اتصلت بيا وقالتى أن بسام عند بوابة 24 فى المدينة، قلت ليحيى يروح يجيب حبيبة وبسام، وفعلا حبيبة جت هى وبسام لكن مداخلتش ومشيت هى ويحيى، لكن هى كانت عارفة أن جايب بسام عشان أدبه، لكن متعرفش أنى هقتله.
قابلت بسام بره ودخل معايا ودخل على جوه على طول، ودخل وراه 4 من البودى جاردات ماعدا باسم شلبى، فضل واقف بره، وكتفوه من ضهره على غفلة فى الأوضة اللى فى وش الطورئة، وربطوه بقفافيز عربية وحبال غسيل خضرة، وحطوا فى بؤه بلاستر وحطينا على عينه بلاستر بس كان يسمح برؤية ضعيفة، وقلت للعمال متشكر وحاسبت وليد على مبلغ 6 آلاف جنيه رغم أنى كنت متفق معاهم على 4 ألاف كمكافئة ليهم عشان عملوا الموضوع بسرعة، وكنت مبسوط، وقعد ألوم فيه وهو مربوط وأعاتبه على الحال اللى وصلنا ليه، قولتله "شوفت أخر الكبر وصلنا لأيه، وأنت بتعمل رأسك برأسى يا بسام"، شاور على إزازة الميه وهو مربوط بصباعه، فجبتله المياه وقولتله لو أتكلمت هخلص عليك، وأول ما شيلت البلاستر قعد يقول " ألحقونى ألحقونى"، ولما لاقيت صوته على فروحت حطيت صباعى السبابة والأبهام على رقبته لحد ما خنقته فى حنجرته، وبعدها كان مات، روحت شاده على السرير ونزلت رأسه الأول على الأرض وجريته لحد المطبخ، ورميته فى الحفرة، ورميت عليه شوال فحم عشان يمتص الريحة، وحطيت عليه رمل بارتفاع 45 سم، وعملت شبكة حديد بالأسياخ وسلك الحديد وحطيتهم على الجثة عشان متتمددش وتنفجر وأتفضح.
بعدها اتصلت ببتاع التشطيبات قولتله عايز حد يسولى أرضية المطبخ ويركب السراميك، وخدت تليفون بسام وكسرت الشريحة، واتصلت بحيى السواق بتاعى يجيلى، وخدت عربية بسام ركنتها بعيد ورجعت بأوبر تانى على الشقة من غير ما يحيى يشوفنى، وكسرت التليفون بتاع بسام برجلى قبل ما أركب مع يحيى ، فقالى فين بسام؟، قولتله " خلصت منه"، فسكت، وقولتله ودينى مكان مفهوش ناس ورميت فيها التليفون ورجعت على بيتى.
س: متى قمت بارتكاب الجريمة تحديدا؟
ج: أنا قتلت بسام أسامة يوم الأحد اللى قبل وقفة عرفات 19/8/2018 كان حوالى الساعة 4 مساء.
س: من كان برفقتك حال قيامك بالواقعة؟
ج: أنا مكنش معايا حد شاركنى ساعة لما قتلت بسام
س: ماهى طبيعة عملك تحديدا؟
ج: أنا عندى مكتب مقاولات عامة، وعندى محل أكسسورات موبيلات فى الشروق.
س: ما هى علاقتك بالمجنى عليه بسام أسامة؟
ج: خطيب بنتى حبيبة.
س: منذ متى تلك العلاقة؟
ج: هما يعرفوا بعض من حوالى 8 سنوات.
س: ما هى ظروف تعارفك مع المجنى عليه بسام أسامة؟
ج: هو زميل بنتى حبيبة من أيام المدرسة، وكان فى علاقة حب بينهم وجه أتقدم لبنتى وبنتى وافقت عليه.
س: هل ثمة خلافات بينك وبين المجنى عليه؟
ج: أيوة.
س: ما هى طبيعة تلك الخلافات؟
ج: هو كان دايما فى مشاكل بينه وين حبيبة، وبيتطاول عليها وفى مرة تطاول على مراتى بالشتيمة، وكان بيهددنى أنه هيبلغ عنى لانه عارف أن عليا حكم أنى مزور أسمى.
س: منذ متى تلك الخلافات تحديدا؟
الخلافات ابتدت من منتصف عام 2017 بعد ما جينا من رحلة مرسى علم.
س: هل تم تحرير أى محاضر خاصة بواقعة التزوير المثارة ضدك؟
ج: أيوة فى محضر محرر بالتزوير وأنا محبوس على زمته.
س: ما هو رقم ذلك القضية؟
ج: أنا معرفش.
س: ما الذى أليه تلك القضية؟
ج: أنا مازالت محبوس على ذمته 15 يوم تجديد حبس.
س: منذ متى تحديد قمت بعقد العزم وبيت النية على تنفيذ مخططك الإجرامى؟
ج: هو أنا نويت أنى أقتله فى شهر رمضان لما شتم مراتى، وقال هحبس " ميتين أبوكو كلكوا"، وساعتها قررت أنى هقتله، لكن طريقة أن أنا أقتله عن طريق دفنه فى الحفرة، فكرت فيها قبلها بحوالى 15 يوم لما أجرت الشقة.
س: هل رافقك أحد حال قيامك بارتكابك مخططك الإجرامى؟
ج: لا أنا فكرت أنى أقتله لوحدى، لكن البودى جاردات كانوا عارفين أنى عايز أكتفه بس، وحبيبة بنتى هى اللى استدرجت بسام عشان يجي، لكن متعرفش أنى هقتله وكانت فاكرة أنى هأدبه بس.
س: ما هى وسيلة قيام نجلتك جبيبة على قيامها باستدراج المجنى عليه بسام أسامة؟
ج: هى يوم 18/18/2018 أتصلت ببسام وقالتله يجى شقة الرحاب عشان ياخد فلوس، وهى كانت عارفة أنه مش هياخد حاجة وإنها بتستدرجه عشان الجاردات يكتفوه، وفعلا حبيبة أتصلت بيه وقالتله يجى وجه على البيت اللى حصل فيه الواقعة.
س: ما هى المنفعة العائدة على نجلتك المدعوة حبيبة على قيامك باستدراج المجنى عليه؟
ج: هى كانت فاكرة أنه هيتكتف بس وأنه هيتأدب عشان هو بيخنق عليها.
س: هل قامت المدعوة حبيبة بالدلوف لمكان حدوث الواقعة؟
ج: لا مدخلتش هى وصلته لحد باب الشقة بس ورجعت تانى عند العربية.
س: ماهى المدة الزمنية المستغرقة فى خنق المجنى عليه؟
ج: هو الخنق ماستغرقش أكثر من دقيقتين عشان أنا كنت لفين البلاستر على بقه ومناخيره.
س: ماهى هى وجهتك للمجنى عليه؟ وما هى واجهة المجنى عليه بالنسبة لك؟
ج: أنا كنت قاعد على السرير وهو كان نايم على ضهره على السرسر وكان وشه فى وشى.
س: ألم يد بخاطرك إسعاف المجنى عليه أو الكف عن قتله؟
ج: لا.
س: ألم تشعر بالندم أو تأنيب الضمير عقب ارتكابك لتلك الواقعة؟
ج: أنا لما عملت كده مكنتش ندمان لكن دلوقتى أنا ندمان.
س: هل قام المجنى عليه بالتوسل إليك لعدم قيامك بارتكاب المخطط الإجرامى؟
ج: أيوة.
س: كيف كان ذلك؟
ج: هو أنا بعد ما كتفته والناس مشيت أنا فضلت أعاتبه وأقوله "شوفت يا كلب وصلتنى لأيه، خسارة الـ6 ألاف جنيه اللى دفعتهم فى تكتيفك، واحنا فى عرضهم"، أنت فاكرنى ضعيف، أديك شوفت الراجل الكبير عمل أيه، فقعد يقولى "أنا أسف ياعم شريف، وأنا بحبك والله".
س: هل تتعاطى ثمة مواد مخدرة أو مسكرة؟
ج: لا.
س: هلى تعانى من أى اضرابات نفسية أو عصبية؟
ج: لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة