قال الدكتور محى عبيد، نقيب الصيادلة، إنه تلقى اتصالا من رئيس الشركة التى كان يعمل بها الصيدلى المصرى أحمد طه بالمملكة العربية السعودية، والذى أكد بدوره سرعة الانتهاء من إجراءات عودة جثمان الصيدلى، وتشكيل هيئة دفاع من محامين الشركة والاستعانة بمجموعة أخرى سعودية، مشيرا إلى أنه رحب بانضمام محامى مصرى لمتابعة سير اجراءات التقاضى.
وأضاف عبيد، فى بيان، أن المملكة العربية السعودية تولى لهذا الحادث اهتمام كبير، وأن لأمر تحت تصرف الشرطة والقضاء، لافتا إلى سرعة ضبط القاتل فى أقل من ساعة.
وتابع: "كما أكد رئيس الشركة على أن الصيادلة المصريين هم شريك اساسي في نجاح الشركة ومدى حرصها على مراعاتهم صحيا وعلميا وماليا، وأن أسرة المتوفى ستكون من مسؤلية الشركة".
وأكد نقيب الصيادلة، أنه تم التواصل مع السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، ووعدت بسرعة التدخل، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه القاتل، وسرعة عوة الجثمان، مشيراً إلى أنه جاري التعاقد فوراً مع محام سعودي بالإضافة إلى سفر محام مصري لمتابعة اجراءات القضية، وتسهيل إجراءات عودة جثمان الصيدلى ليتم دفنه فى مصر.
وأوضح أنه تم التعدى على الصيدلى، بسبب علبة بامبرز رفض إرجاعها إلا بالفاتورة، طبقا لتعليمات إدارة الصيدليات.
وكانت الجهات الأمنية قد ألقت القبض على الجانى، وهو سعودى الجنسية من قبل دوريات الأمن بجازان ممثلة بالأمن السري بعد 20 دقيقة من الحادثة.
ولفتت إلى أنه تم نقل الطبيب الصيدلى إلى أحد المستشفيات الخاصة القريبة، لكنه فارق الحياة فور وصوله حيث تعرض لسبع طعنات إحداها غائرة فى القلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة