أنهت شركة فيس بوك علاقتها بشركة "ديفاينرز بابليك أفيرز"، وهى شركة استشارية فى واشنطن، بسبب نشرها معلومات مسيئة تتعلق بمنتقدى الشبكة الاجتماعية ومنافسيها، بحسب شخص مطلع تحدث لصحيفة نيويورك تايمز.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن الخطوة جاءت عقب مقال نشرته الصحيفة يصف نوع العمل الذى قامت به شركة الاستشارات بالنيابة عن فيس بوك. ومن بين الأمور الأخرى، قامت "ديفاينرز" بالعمل على تشويه سمعة المحتجين المناهضن يللعملاق الأزرق، وذلك جزئيا، من خلال ربطهم بالممول الليبرالى جورج سوروس.
كما حاولت الشركة صرف الانتقادات الموجهة للشبكة الاجتماعية من خلال الضغط على الصحفيين للنظر إلى منافسين مثل جوجل. وبالفعل قررت فيس بوك إنهاء علاقتها مع الشركة، غير أن شخص مطلع أكد للصحيفة أن كبار المدراء التنفيذيين، مثل مارك زوكيربيرج وشيريل ساندبيرج لم يكنوا على علم بما تفعله ديفاينرز.
وقالت متحدثة باسم فيس بوك فى بيان "من الخطأ أن نقترح أننا طلبنا من ديفاينرز دفع تكاليف أو كتابة مقالات بالنيابة عن فيس بوك أو نقل أى شىء غير صحيح"، وأضافت أن "العلاقة مع فيس بوك كانت معروفة جيداً من قبل وسائل الإعلام - على الأقل لأنها أرسلت فى عدة مناسبات دعوات لمئات الصحفيين للقاءات صحفية هامة نيابة عنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة